استلم الكرواتي هورفات زمام الأمور الفنية خلفا للمدرب السابق روي فيتوريا، وعمل على أمرين مهمين وهما رفع المعدل اللياقي للفريق والزج باللاعبين الشباب، وكان لذلك مفعول السحر في نتائج الفريق، خاصة مع اعتماده على عدد من النجوم كسامي النجعي وأيمن يحيى، وكذلك اعتماده الكبير على النجم الشاب خالد الغنام.
هورفات يعتمد في طريقة لعبه على تقارب الخطوط والضغط العالي على الخصم والدفاع المتقدم مع التحولات الهجومية، خاصة على أطراف الملعب عبر الأظهرة، وأبدع كثيرا سلطان الغنام مع هذه الطريقة وصنع عديد الفرص وكذلك تقدُّم اللاعبين الصليهم وبيتي مارتينز في الزيادة العددية للهجوم وصناعة اللعب وزيادة التنوع التهديفي بعد أن كان التسجيل محصورا على حمدالله فقط.
ويعاب على الفريق مشكلاته الدفاعية، خاصة الظهير الأيسر، التي يستغلها أغلب الفرق، بالإضافة إلى المساحة الكبيرة خلف محور الارتكاز، فكلما تقدم بتروس للمساندة الهجومية على حساب مهامه الدفاعية، بات الفريق مكشوفا في هذه المنطقة.
وعلى المدرب هورفات حل هذه الإشكالية، خاصة أنه يقابل فريقا متكتلا دفاعيا وسريعا في الهجمات المرتدة.
بريكليس شاموسكا
نيستور إل مايسترو
يانيك فيريرا