واستطرد يقول: إن المملكة وبصفتها عضوا في مجموعة العشرين ستواصل العمل على حماية خطة التنمية للأجيال الحالية والمقبلة على حد سواء من خلال تعزيز القدرة على الصمود إزاء التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية وتمويل التنمية المستدامة، إننا ملتزمون بتعزيز التعاون العالمي من أجل ضمان مواجهة التحديات التي يواجهها العالم في الوقت المناسب وبطريقة غير تمييزية، كما ستواصل المملكة تأكيد التزامها تجاه الأمم المتحدة وتعزيز العمل الجماعي للحفاظ على السلام والاستقرار.
وشدد على إيمان المملكة الراسخ بضرورة التعاون الدولي والتعددية لبلوغ حلول مفيدة لجميع الأطراف التي تواجه التحديات ولخلق الفرص للجميع، وقال: لقد أيدت حكومات مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة في عام 2020، دعم مجموعة العشرين للتصدي لكوفيد 19 وتسهيل التعافي في البلدان النامية، مؤكدا أن المبادئ التوجيهية للمجموعة بشأن جودة البنية التحتية للتواصل الإقليمي، وتمويل التنمية المستدامة، تدفع المملكة للعب دور قيادي في التنفيذ الأمثل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وهي خطة العمل التي أقرت في أديس أبابا.
وأضاف: لقد عملنا مع أعضاء مجموعة العشرين على ثلاثة محاور أساسية تعد حيوية لرفاهية العالم، أولها تمكين الناس من خلال توفير الظروف المناسبة التي تضمن للجميع، وخاصة النساء والشباب، العيش والعمل والازدهار.
وأردف: وثاني تلك المحاور هو حماية كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية للحفاظ على مواردنا الطبيعية، فيما كان الثالث تشكيل آفاق جديدة من خلال اعتماد استراتيجيات طويلة الأجل وجريئة لتقاسم فوائد الابتكار والتقدم التكنولوجي.