وتوصل الباحثون إلى أن إبقاء نسبة السكر في دم الأطفال المصابين بالسكري تحت السيطرة أكثر أهمية من أي وقت مضى خلال الوباء، حيث تشير بعض البيانات إلى أن البالغين المصابين بداء السكري قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات كورونا والوفاة.
واعتمدت الدراسة على فحص البيانات لحوالي 2000 طفل مصاب بالسكري من النوع الأول وفيروس كورونا أيضًا، بالإضافة إلى أكثر من 300000 طفل مصاب بكورونا.
وأكدت الدراسة أن مستويات السكر في الدم ارتبطت بالمضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروس التاجي، حيث تبيّن أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكري لديهم خطر يعادل عشر مرات من الإصابة بمضاعفات الفيروس الشديدة، مقارنة بالأطفال الذين كانت مستويات السكري أقل.
وتمثلت تلك المضاعفات في صعوبة التنفس أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو الإصابة بالصدمة الانتانية؛ مما يشير إلى أهمية التحكم في مستويات السكر بالدم خلال جائحة كورونا.