وفي ذات السياق شهد قطاع الرياضة اتخاذ أفضل الطرق الممكنة لاستئناف البطولات الرياضية والفعاليات والمنافسات المحلية وذلك مع اتباع الاجراءات الاحترازية ومراعاة جميع متطلبات الصحة والأمن والسلامة ووضع الحلول المناسبة لعودة الأنشطة الرياضية وسط التحديات اللوجستية والعملية والتنظيمية التي يمكن أن تعترض هذا التوجه
وناقش ضيوف الندوة واقع الرياضة في ظل جائحة كورونا19 على مستوى منطقة المدينة المنورة في الأندية والأكاديميات ومراكز التدريب ومجموعات الرياضة المجتمعية مرورا بالبطولات المحلية والقارية والعالمية.
م . حسين تكر : الخبير الرياضي و المدير التنفيذي لجمعية قدامى اللاعبين بالمدينة تحدث خلال الندوة عن أنشطة الرياضة المجتمعية لجمعية قدامى اللاعبين بالمدينة خلال الفترة الحالية وأشار إلى الشراكات لجمعية قدامى اللاعبين مع الجمعيات الرياضية الرسمية المنتشرة في عدد من مناطق المملكة خلال الفترة الحالية والسابقة.
فيما تحدث محمد خوجه الحارس الدولي سابقا والمحلل الفني عن الأندية المحترفة ودورها في التعامل جائحة كورونا وتأثير الجائحة على نتائج الفرق وغياب الجماهير كما تطرق إلى أهمية وجود إدارة للأزمات خاصة للأندية التي تنافس على البطولات المحلية والقارية ( بطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين- كأس الملك- البطولة الأسيوية للأندية) وذلك لتتجاوز كل التحديات التي تواجهها حاليا.
كما قدم مالك معاذ واللاعب الدولي و نجم نادي الأهلي والنصر سابقا والمشرف على اكاديمية اجيال لكرة القدم بالمدينة لمحة عن تجربة اكاديمية أجيال لكرة القدم بالمدينة لاستئناف نشاطها الرياضي وأكد على أهمية دور نجوم الرياضة الدوليين في التوعية للشباب والناشئين بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
إلى ذلك قدم الإعلامي أ. خالد الحربي :لمحة عن الجهود والاجراءات التي قامت وتقوم بها وزارة الرياضة لعودة المنافسات في ظل جائحة كورونا وتناول أيضا دور الإعلام الرياضي في التعاطي مع المتغيرات التي يشهدها الواقع الرياضي الحالي
نائب رئيس لجنة الاستثمار بغرفة المدينة أ. فهد الجهني قدم عرضا عن واقع الجائحة وأثرها الاقتصادي عالميا وانعكاس آثارها على الأندية والبطولات والمنافسات الرياضية ، كما بين آلية تنفذ دروس التربية البدنية من خلال الرياضة المدرسية خلال فترة التعليم عن بعد واتفق جميع الضيوف خلال طرحهم على تأثير الجائحة على الرياضة والتعامل الاحتراقي لوزارة الرياضة في استئناف البطولات والمسابقات وتحقق كل ذلك مع العودة الآمنة للأنشطة الرياضية وبما يحقق سلامة الجميع.