DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».. مبادرتان لحماية الكوكب

«السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».. مبادرتان لحماية الكوكب
«السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».. مبادرتان لحماية الكوكب
• الاعتماد على مصادر صديقة للبيئة كطاقتي الشمس والرياح
• مبادرة ولي العهد للمناخ الأكبر في العالم
• العمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة أحد الأهداف المهمة
• جاهزية المملكة لتفعيل مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون
• تعمل مبادرة الشرق الأوسط على أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم
يؤكد إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، حرص المملكة على حماية كوكب الأرض والطبيعة.
المبادرتان اللتان أعلن عنهما سمو ولي العهد تضعان في خارطة طريق طموحة وواضحة المعالم لدور المملكة الرامي للإسهام في تحقيق المستهدفات العالمية في هذا الملف.
وتأتي المبادرتان، انطلاقًا من مسؤولية المملكة العالمية في اعتماد مصادر طاقة متجددة وتقليل انبعاثات الكربون والاعتماد على مصادر صديقة للبيئة كطاقتي الشمس والرياح.
وتعد مبادرة سمو ولي العهد للمناخ، الأكبر في العالم، وتمثل أحد برامج رؤية السعودية 2030 في تصحيح المناخ.
ويغير سمو ولي العهد مفهوم المبادرات المناخية بطرح أكبر مبادرتين عالميتين للتنفيذ، إذ كانت القمم المناخية العالمية تقتصر على المناقشة دون تنفيذ لكن الواقع اليوم بات مختلفًا.
واهتمام ولي العهد في البيئة والمناخ كان ضمن أهدافه الأساسية ابتداءً بالمحميات الفطرية والمسطحات الخضراء وتشجير المدن والإعلان عن مشروع ذا لاين المدينة النظيفة.
ويعد العمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة؛ أحد الأهداف المهمة التي أكدها سمو ولي العهد في إعلان إطلاق مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، منوهًا سموه أن ذلك يأتي بصفة أن المملكة منتجًا عالميًا رائدًا للنفط ومسؤوليتها في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، ودورها الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز.
وجاءت جاهزية المملكة بكامل الاحتياجات والمتطلبات لتفعيل مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، لدعم رؤية قادة المملكة ومجموعة العشرين ورؤية البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون.
وتعزز مساهمة المملكة بأكثر من 4% في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1% من المستهدف العالمي لزراعة ترليون شجرة، رؤية المملكة الطموحة خلال العقود المقبلة.
وتمضى المملكة على إحداث تأثير عالمي دائم وستكون البداية على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط.
وستعمل مبادرة الشرق الأوسط، على أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، وستخفض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10% من المساهمات العالمية.
وتأتي المبادرتان انطلاقًا من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالًا لجهودها لحماية كوكب الأرض خلال فترة ترؤسها مجموعة العشرين العام الماضي، إذ ستساعدان على تحسين المناخ إلى درجات أقل و خصوصًا في فصل الصيف، وتخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.