-المبادرة تقدم على مدى أربعة أيام بالأسبوع وللمراحل الثلاث
تستعد الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة الإشراف التربوي بقطاعية "البنين – والبنات" يوم الاحد المقبل لإطلاق مبادرة "إجادة التعليمي" للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ١٤٤٢ هـ والذي يهدف إلى رفع سقف المستوى التحصيلي وتحسين نواتج التعلم بين أوساط طلاب وطالبات التعليم العام والتربية الخاصة.
وفي هذا الصدد أشار مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، بأن مبادرة "إجادة التعليمي" الذي وقف على أقدامه مطلع الفصل الدراسي الأول ويستعد لحث الخطى للفصل الدراسي الثاني، هو نتاج عمل تطوعي يهدف إلى تقديم دروس دعم المستوى التحصيلي الدراسي لبعض الفئات من الطلاب والطالبات الأقل أداء والعمل على تحسين نواتج التعلم وذلك عبر إنشاء مركز الخدمات الطلابية "إجادة" والذي يقدم خدماته التعليمية عن " بعــــــد " عبر برنامج التيمز.
ونبه الباحص، إلى دعوة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، الزملاء معلمي التربية الخاصة للمشاركة بهذا الجهد التطوعي المقدر والتسجيل من خلال الرابط المخصص https://forms.office.com/r/KEcUQPec6c وذلك وصولاً لتأكيده على إرسال رابط تسجيل الطلاب لجميع قادة مدارس القطاع وبرامج التربية الخاصة إضافة لأولياء أمور الطلاب وتفعيل دور الإرشاد الطلابي ومعلمي التربية الخاصة لحث الطلاب على التسجيل عبر الرابط التالي https://forms.office.com/r/nkkVT0G3fK . مع العلم أن أخر موعد للتسجيل يوم غدٍ الجمعة .
كما لفت الباحص، إلى المراحل والصفوف التي تستهدفها المبادرة التي تقدم على مدى أربعة أيام بالأسبوع والمتمثلة في: المرحلة الابتدائية ( الرابع والخامس والسادس الابتدائي في مواد "لغتي الجميلة، الرياضيات، والعلوم) ، إضافة إلى استهداف طلبة المرحلة المتوسطة في مواد "لغتي الخالدة، والرياضيات، والعلوم"، كذلك استهداف طالبة المرحلة الثانوية حسب أرقام المقررات التالية " الرياضيات 1-2-3، اللغة الإنجليزية 1-2-5، فيزياء 1-2-3، كيمياء 1-2-3، أحياء 1-2-3".
وأشار الباحص، إلى حزمة من الأهداف التفصيلية التي تتمركز في إطار المبادرة ومنها: الارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي للطلبة في الأداء التعليمي وإكسابهم المهارات الأدائية اللازمة، إضافة إلى مساعدة الطلبة الذين يحتاجون إلى جهود تعليمية أو تربوية وإرشادية من خلال تزويدهم بالمهارات، كذلك الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية المخالفة للأنظمة والتعليمات.
