وأهابت الأمانة ومرور الشرقية بقائدي المركبات، الالتزام بالتحويلات المرورية المعلن عنها في منطقة العمل، والتقيد بالسرعة المحددة، منعا للزحام، ولضمان سلامتهم، خلال فترة أعمال الصيانة.
وقال المواطن «خالد بن علي»: إن إغلاق التقاطع أمر كان لا بدّ منه من مدة، خاصة أنهم يعانون من سوء حالة الطريق، وتتأثر مركباتهم رغم حداثة عهدها، وأيضًا جميع مرتادي الطريق أيًا كان هدفهم، مطالبًا بضرورة إنجاز الإصلاحات، في أسرع وقت، لأن إغلاق الطريق سيسبب تزاحمًا مروريًا، وقد يتوه البعض، ويعاني للوصول إلى وجهته.
وأكد المواطن «عبدالله القرني»، من مرتادي الطريق بشكل يومي بحكم عمله، أن إغلاق الطريق قد يؤثر عليهم نحو الوصول إلى وجهتهم، وقد يسبب تزاحمًا مروريًا، مطالبًا بضرورة سرعة إنجاز العمل، وعدم التأخر.
وأوضح أن الطريق فعلا كان يحتاج إلى إصلاح، وأن حالته كانت سيئة بشكل كبير، إذ توجد به حفريات تؤثر على المركبات، خاصة الصغيرة، والحديثة، مشيدًا بإعلان الأمانة في مواقع التواصل الاجتماعي إغلاق الطريق، لكي لا يتفاجأ الأهالي.
وأشار المواطن «عايض العسافي» إلى أن أعمال الصيانة تأخرت كثيرًا، رغم أن الجميع كان يعاني من سوء الطريق، بل إن البعض كان يتجنب المرور بالطريق، وسلك طريق آخر، حتى لو أدى هذا إلى استغراق وقت أطول، بسبب أن الطريق كان سيئًا للغاية، ويسبب ضرر المركبات.
وتابع: إن السيارات تعاني من التأخير عند الإشارة، بسبب سوء الطريق، مطالبًا بضرورة إنجاز أعمال الصيانة بشكل سريع، وإعادة فتح الطريق.