ويبدأ الألبوم بكلمة ضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال موسم الحج الاستثنائي، جاء فيها: «وإننا نفخر بما شرفنا الله به من خدمة الحرمين الشريفين، وتوفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، وقد حرصنا على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام رغم الظرف الاستثنائي المتمثل بجائحة كورونا المستجد التي أصابت العالم، ودفعنا المزيد من احتياطات السلامة والوقاية، فاقتصر الحج على عدد محدود من مواطنين ومقيمين لضمان صحة الحجيج».
تلاها كلمة مضيئة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جاء فيها: «إن الأزمات تذكرنا بإنسانيتنا وتستنهض فينا المبادرة والعطاء، وعلى الرغم من الشدائد المفاجئة التي صاحبت جائحة كورونا عالميًا، لم نتوقف عن العمل على محاور جدول أعمال رئاسة المملكة، والمتمثلة في: تمكين الإنسان، وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة».
مراحل الوباء
ثم تنقل العدسات مراحل الجائحة في المسجد الحرام، وتمثلت مرحلة «بداية الجائحة» في استعدادات مواجهة الوباء، بالإخلاء، ووضع الحواجز الصماء، والتي بدت عنوانًا لمراحل تلت من الإجراءات والاحترازات.
وفي مرحلة «رمضان وعيد الفطر» جاءت بشائر الخير، بالموافقة الكريمة على إقامة صلاة التراويح والعيدين، مع استمرار تعليق حضور المصلين، والاقتصار على العاملين.
الحج الاستثنائي
وفي مرحلة الحج الاستثنائي، أبهرت القيادة الحكيمة العالم بتجربة فريدة، ورؤية ثاقبة، ضاربة أروع الأمثلة في تقديم سلامة ضيوف الرحمن على كل شأن.
وجاءت مرحلة «العودة أثناء الجائحة» لتزف بشرى للمؤمنين بفرج قريب، وعود حميد، إلى الصلاة والاعتمار في مراحل العودة الثلاث.
أبطال الجائحة
وفي القسم الخاص بأبطال الجائحة، نشر الألبوم صورًا للعاملين بالمسجد الحرام، ووصفهم بأنهم «كريمة أفعالهم، واضحة آثارهم، عظيمة نفوسهم، اختصهم الله بشرف خدمة بيته، وشرّفهم بالمكان والزمان، فكانوا في الصفوف الأولى خلال الجائحة، ضاربين أروع أمثلة التضحية والبذل والعطاء».
رابط إلكتروني
ونشرت الرئاسة الألبوم إلكترونيًا على الرابط https://gph.gov.sa/out/EM/cc/ ليكون متاحًا لمن يرغبون في معرفة قصة بيت الله الحرام في عصر الجائحة.
