أما استشاري طب الأسرة والطب التلطيفي للأورام د. عبدالله الشهري، فأكد أن وراء كل نجاح أبوين يساندان ويدعمان حسيا ومعنويا، وفي كل طريق إلى النجاح هنالك صعوبات وعقبات يمر بها كل مثابر، ويكون المنجي، بعد الله سبحانه وتعالى، هو دعاء الوالدين ودعمهما وعطفهما.
وأعربت الإعلامية وجدان العبدالكريم عن سعادتها بكونها أما، وقالت: الكثير منا يريد أن يعيش أكثر من حياة بتفاصيل مختلفة، فنبحث عن حيوات تبث فينا شعورًا مختلفًا، لربما فيه من الألم والأفراح والدموع والضحكات والسهر والأشواق، والبعض يبحث من خلال السفر أو القراءة وغيرها، لكن هناك مهمة عظيمة على هذه الأرض فيها أكثر مما نتصور من المشاعر والحيوات الإبداعية، فالأمومة هي الخيال والواقع والمستقبل، بدءًا من رسم اسم المولود وابتسامته الأولى في مخيلتها، إلى إنجازها الأول، بعد فضل الله، في خروجه إلى هذه الحياة، ومن بعده تبدأ مرحلة التغذية السليمة، وهذه المهمة التي تختلف الحياة معها في كل عام، إلى أن تشيخ الأم وهي ترى الحياة بشكلها الجميل والمختلف في كل تفاصيل أطفالها الكبار، وبعد شعور الأمومة، أصبحت مشاعري تجاه أمي أعمق وأعظم؛ لأني أرى فيها نموذجًا من العطاء يصعب الوصول إليه.