كما سجلت السلطات 5722 إصابة جديدة مؤكدة ليرتفع الإجمالي إلى مليونين و187 ألفا و910 حالات.
وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير على الأرجح من الأرقام الرسمية نظرا لعدم إجراء فحوص على نطاق واسع.
بينما حذت بلجيكا حذو فرنسا في تشديد الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك لتجنب موجة ثالثة من إصابات كوفيد-19 والمحافظة على الخطط الرامية لفتح الاقتصاد في مايو.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في مؤتمر صحفي إن الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس كانت متوقعة في مارس، إلا أنها حدثت بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، خاصة في المدارس وأماكن العمل.
وقال كرو إنه علق خطط إعادة فتح المتنزهات والسماح باستئناف رياضات الهواة من الأول من أبريل. وبعد خمسة أشهر من فرض قيود الإغلاق، تخطط بلجيكا لإعادة فتح المطاعم والحانات والصالات الرياضية ودور العرض السينمائي في الأول من مايو.