فيما ذكرت عميدة عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد د. منيرة المهاشير، أن منسوبي الجامعة حققوا قرابة 366.511.686 خطوة مشي في شهر، وبلغت نسبة المشاركين من الرجال 24%، والسيدات 76%، بواقع 2941 مشاركا، و730 موظفا وموظفة، و2211 طالبا وطالبة، ويعادل ما حققه منسوبو الجامعة من خطوات مليونية السفر من الدمام إلى جدة 206 مرات، والسفر من الدمام إلى بلجيكا 47 مرة.
وأضافت د. المهاشير: «نرتبط اليوم بمؤشرات برنامج جودة الحياة في زيادة عدد مجموعات الهواة الفعالة ونسبة الأفراد المشاركين، لنصل ما نسبته 18% من الممارسين للأنشطة الرياضية البدنية الأسبوعية، وليتمحور عن تحدي المشي مستقبلا ما يدعم مؤشرات الاقتصاد الرياضي ومنتجاته في الجامعة والمنطقة الشرقية والمملكة لنصل ما نسبته 3% من إجمالي الناتج المحلي، مستمدين انطلاقتنا من البنية التحتية القوية ومرافقنا الرياضية الحديثة، التي لا شك أنها أحد مؤشرات البرنامج، التي ينبغي أن تصل لـ 4991 مرفقا في عام 2020م».
وتابعت أن الجامعة حددت مسارات المشي فيها، وفي الخبر، والظهران، والدمام، والقطيف، والجبيل، ليتسنى للمشاركين استكمال المشي، ويسعى برنامج «تحدي المشي» إلى تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في الجامعة وخارجها لكافة أفراد المجتمع، وهذه هي الرسالة التي نود أن نوصلها للجميع وأن نحقق أحد أهداف الرؤية من خلال هذا التحدي.
وأكملت أنه صاحب البرنامج في شهر محاضرة «ثنائية السعادة.. ممشى ومشي»، قدمها الأستاذ المساعد في طب الأسرة والمجتمع والمشرف العام على مركز تعزيز الصحة بجامعة الملك سعود د. صالح الأنصاري، افتراضيا، ومحاضرة تعريفية عن البرنامج قدمها طبيب أسرة وخريج جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. مشاري الشريم، شملت التعريف بالتحدي ونجاحاته خلال السنوات السابقة، وطرح د. الأنصاري العديد من الإحصائيات العالمية الطبية المهمة بشأن العادات الصحية حول العالم.
