كان المجلس الرئاسي أدى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا في طرابلس، ثم انتقل أمس إلى طبرق لتأدية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع تشكيلته الوزارية لأداء القسم القانوني أمام مجلس النواب بعد الحصول على الثقة الأسبوع الماضي.
وحضر جلسة البرلمان الليبي أمس مبعوث من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وعدد من الدول الأخرى.
على صعيد متصل، عقدت أمس فعاليات الجلسة الثانية من الجولة الثامنة للجنة العسكرية المشتركة (5+5) بمدينة سرت بحضور المراقبين الدوليين المكلفين من الأمين العام للأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ بنود وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في 23 أكتوبر 2020.
وكلفت اللجنة بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار ومن بينها إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية، والإشراف والمراقبة على تنفيذ ذلك، وتشكيل قوة مشتركة بين الطرفين لتأمين الطرق والمدن وإعداد خطة لسحب المقاتلين من خطوط التماس والالتزام بالجداول الزمنية لفتح الطرق بين أقاليم ليبيا الثلاثة «طرابلس وبرقة وفزان».
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن بلاده ما زالت في صراع مع مجموعات إرهابية مسلحة في الداخل وتشكل خطرا على الدول المجاورة.
وأضاف المسماري أن الجيش ما زال يحارب بؤرا إرهابية مسلحة جاءت إلى ليبيا من دول مختلفة لتنفيذ أجندتها، وتهدف إلى استغلال الأراضي الليبية للهجوم على دول الجوار.
وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب كشف تفاصيل القبض على عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة أوباري جنوبي البلاد.
وقال المحجوب عبر حسابه في فيسبوك: قوة العمليات الخاصة بالقوات المسلحة العربية الليبية تنفذ عملية نوعية تطال أحد أوكار الإرهاب في أوباري بالجنوب وتفجر مخزنا كان معدا لإمداد العناصر بالذخيرة ضمن برنامج تنظيم داعش والقاعدة لإعداد منطقة دعم لوجستي.
