DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الهداية.. عنوان الإرادة!

قلب كل التوقعات وعاد إلى «طائرة الممتاز» بعد خطفه لذهب الأولى..

الهداية.. عنوان الإرادة!
الهداية.. عنوان الإرادة!
البحريني محمد حسن يحتفل بالإنجاز المثير
الهداية.. عنوان الإرادة!
البحريني محمد حسن يحتفل بالإنجاز المثير
موسم ستُروى حكايته لكل الأجيال، فتضحيات الأبناء صنعت المعجزات، وقلبت كل التوقعات، قائدة «طائرة الهداية» للتحليق من جديد في دوري الأضواء.
هبط الهداية في الموسم الماضي من الدوري الممتاز لكرة الطائرة، لتشهد صفوفه رحيل أبرز النجوم بالإعارة والابتعاد، وهو ما أثار امتعاض عشاقها، الذين رأوا بأن إدارة الفريق ستقود طائرة الهداية للانهيار، لكن المفاجأة تمثلت في عودتها للتحليق بكل عنفوان، متجاوزة كل المطبات والمصاعب نحو تحقيق ذهب دوري الدرجة الأولى لكرة الطائرة.
صغار الهداية حملوا الراية
في ظل رحيل عدد من نجوم الفريق المميزين، كان الاعتماد على لاعبي الفئات السنية هو القرار الذي اتخذته إدارة اللعبة، وهو ما شهد الكثير من المعارضة من قبل عشاق ومحبي اللعبة بنادي الهداية، لكنَّ اللاعبين القادمين من فريقي الناشئين والشباب قبلوا التحدي، وقدموا مستويات كانت تبث الأمل لدى القائمين على الفريق.
أمانيول قدم الإضافة إلى «طائرة الهداية»
الظروف الصعبة التي أحاطت بالهداية لم تكن متوقفة على لاعبي الفريق المحليين، بل طالت اللاعبين المحترفين، حيث تعاقد الفريق مع محترف لم يتمكن من إكمال الموسم رفقة الفريق، ليتعاقد بعد ذلك مع الغاني «أمانيول»، الذي قدم إضافة مميزة مع الفريق ومنح اللاعبين الشبان عقب انسجامه السريع والرائع معهم.
البحريني صنع الفارق
رغم الإمكانيات المميزة التي يمتلكها المدرب المصري هيثم رشاد، فإن جلب مدرب متفرغ للفريق الأول وعودة رشاد لتدريب الفئات السنية كان ما يشغل بال إدارة نادي الهداية والجهاز الإداري المشرف على الفريق.
وفي أثناء بحثهم عن مدرب له القدرة على الارتقاء بمستوى وتطلعات الفريق الأول، جاء الانفصال بين طائرة الابتسام والمدرب البحريني محمد حسن بمثابة «الفرج» الذي كان ينتظره الهداية، خاصة أن المدرب سبق له قيادة الفريق ويعرف العديد من اللاعبين فيه.
تعاقد الهداية مع المدرب البحريني الخبير، ساهم في صناعة الفارق، وقيادة الفريق من مجرد التواجد في منتصف الترتيب إلى إنهاء الدور التمهيدي في المركز الثالث.
تضحيات وإرادة قادت «أبناء الجش» للذهب
الدور النهائي كان العنوان الأبرز للتضحيات وقوة الإرادة، تلك التي أظهرها أبناء الجش رغم الظروف العملية والدراسية التي لاحقتهم قبل خوض المرحلة الأهم من الدوري.
بدأ الهداية مشواره في الدور النهائي بالتفوق على اليرموك بثلاثة أشواط نظيفة، قبل أن يحقق انتصارا مهما على منافسه المباشر الصفا بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، ليعقبه بفوز على الاتفاق بثلاثة أشواط نظيفة.
المواجهة الأهم في هذا المشوار جمعته بالمتصدر الخويلدية والباحث عن المركز الأول ولا غيره، لكن الهداية نجح في تجاوزه، ليعلن عن تأهله للدوري الممتاز، ويفتح بوابة أمل نحو حصد المركز الأول ولقب دوري الدرجة الأولى، وهو ما تحقق عقب تغلبه على الشرق في الجولة الأخيرة وخسارة الخويلدية أمام الصفا.
الزاير: الصعود مجرد بداية
عبر شريف الزاير رئيس نادي الهداية عن سعادته الكبيرة بعودة طائرة الهداية لأجواء الدوري الممتاز، مؤكدا أن هذا الصعود ليس إلا مجرد بداية من أجل صناعة فريق يمكن له المنافسة بكل قوة في الدوري الممتاز، وذلك بالاعتماد على أبناء النادي الذين تأسسوا في الفئات السنية، والذين يمثلون المستقبل الحقيقي لطائرة الهداية، إضافة إلى بعض التعاقدات النوعية على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب.
وأضاف: «عقب الهبوط كان تفكيرنا مبنيا على بناء فريق مكون من اللاعبين صغار السن، والذين يُمكن لهم الاستمرار طويلا رفقة الفريق وتحقيق طموحاته، كما أن دعم الجماهير ساعدنا بقوة على تكوين هذا الفريق الذي عاد بطائرة الهداية سريعا إلى الممتاز».
الزاير وجه شكره الجزيل لكافة الأندية التي تعاونت مع طائرة الهداية على مستوى التدريب واللاعبين، خاصا الخويلدية والابتسام والصفا، مشيرا إلى أن التعاون كان مميزا جدا من قبل الخويلدية والصفا للتدريب على صالتهم الرياضية رغم التنافس القوي معهم على الظفر ببطاقات الصعود للدوري الممتاز.
الجراش: قبلنا التحدي والقادم أجمل
وأشار عدنان الجراش المشرف العام على لعبة كرة الطائرة إلى أن تحديا كبيرا كان يواجههم عقب الهبوط من الدوري الممتاز، والذي تمثل في الاعتماد على اللاعبين الشبان القادمين من فرق الفئات السنية بالنادي، بعيدا عن الاستقطابات العشوائية التي قد تعيد الفريق إلى الدوري الممتاز، لكنها لا تقدم الفائدة له على مدى السنوات المقبلة.
عملنا بجهد، وحاولنا تدليل كل العقبات، وتجاوز الظروف الصعبة، وخصوصا فيما يتعلق بالإجهاد للاعبين الذين يشاركون في الفئات الثلاث، وذلك بالتنسيق بين إداري الفريق الأول وإداري الفئات السنية، اللذين قدما دورا كبيرا في تحقيق هذا الإنجاز.