وكانت المواصفات السعودية قد بذلت جهودًا حثيثة لبناء منظومة وطنية محكمة ودقيقة للوقت، أسهمت في انضمام ساعة مكة المكرمة لشبكة التوقيت العالمي «UTC»، وحصلت على الاعتراف الدولي بالتوقيت السعودي، لتكون بذلك المملكة أحد مكونات منظومة المواقيت العالمية.
ويتيح التوقيت الوطني المرجعي للمملكة الاستفادة من توحيد الوقت في جميع نشاطات العمل الحيوية الأمنية والاقتصادية، التي تتطلب دقة الوقت، مثل: أنظمة البنوك والسوق المالية والمطارات والحجز المركزي للطيران وأنظمة تشغيل القطارات والقنوات التلفزيونية وغيرها.
يذكر أن المختبر الوطني للتردد والوقت مجهز بأجهزة قياس عالية الدقة، وحاصل على الاعتراف الدولي مـن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) للمعيار الوطني لقياس الزمن، ويمكنه بث إشارات الوقت العيارية باستخدام الإنترنت إلى جهات استخدام الوقت باستخدام نظام (NTP Network time protocol) بدقة تصل إلى 5 أجزاء من الألف من الثانية.