أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن المملكة في السنوات الأخيرة وضعت مستهدف الى تمكين المرأة من خلال زياده نسبة مشاركتها الاقتصادية وكذلك رفع مشاركتها في المناصب القيادية . لافته إلى ان تحقيق هذا المتطلب يقوم من خلال العديد من الجهود والخبرات من أهمها ما تم أثناء رئاسة المملكة في مجموعة العشرين والذي يعني تمكين المرأة في المناصب القيادية في القطاع الخاص .
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مجلس شؤون الاسرة بعنوان نحو صنع القرار والمشاركة الكاملة والفعالة للمرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
من جانبها أوضحت عضو مجلس الشورى الدكتورة مستورة الشمري أن المرأة حظيت في هذا العهد باهتمام القيادة وثقتهم و تجسد هذا الاهتمام والثقة من خلال التأهيل الجيد والإعداد المتكامل والتعليم رفيع المستوى.
وأكدت بأن المرأة السعودية قطعت شوطا كبيرا من خلال التمكين السياسي ومشاركتها في صنع القرار من خلال عضويتها في مجلس الشورى و ترؤسها العديد من اللجان والبرلمانات والمنظمات والهيئات الإقليمية والعالمية الى جانب التوسع في التمكين الاجتماعي والاقتصادي ومساهمتها الفاعلة في الجوانب الاستثمارية وقطاعات الصناعة وغيرها إلى جانب الإنتاج كونها الفاعل في دعم الناتج المحلي ومن خلال مشاركتها في المجالات الاقتصادية والى جانب تمكينها عضويات المجلس البلدي وغيره.
وأضافت: التشريعات والمنظومة المتكاملة لتمكين المرأة من خلال انسجامها مع أهداف التنمية المستدامة في مجال التمكين ووجدها في رؤية المملكة 2030 والتي تعتبر ثمرة تحولات عالمية
وأشارت إلى أن برنامج العمل في ضوء رؤية المملكة 2030 يتضمن برنامج التحول الوطني والذي اشتمل على 36 هدف استراتيجيا في دعم تمكين المرأة والاستقلال والاعتماد على الذات باعتبارها عنصرا مهما في قوة المملكة .
وبينت ان مبادرات التحول الوطني اشتملت لعدة اركان أولا التوطين النسائي، والتشجيع للعمل المرن، و التدريب الموازي لمتطلبات سوق العمل، التوجه القيادي للكوادر النسائية، ومشاركة وتمكين المرأة في العمل الحكومي ،وتشجيع العمل عن بعد، وتحسين اليات التوظيف ،كما تم دعم وتسهيل نقل المرأة.
