ونقل سموه للمشاركين بالمؤتمر تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتطلعهما -حفظهما الله- إلى نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وبين سموه أن مشاركة المملكة في المؤتمر تأتي إيمانًا منها بأهمية تضافر الجهود الدولية وتسخير الطاقات كافة في سبيل منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية وسيادة القانون حفاظًا على أمن واستقرار دولنا، وتنميةً لقدراتها في مواجهة الجريمة وعمل المنظمات الإجرامية.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف أن الجميع يتطلعون إلى أن يسهم المؤتمر وكافة ما يبذل من جهود في بناء مجتمعات إنسانية آمنة مطمئنة، وإرساء دعائم الثقة والاطمئنان لدى شعوب العالم تجاه الأنظمة والإجراءات القانونية والقائمين عليها، لافتاً إلى أن المملكة تؤكد أهمية العمل الجماعي من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات التنمية المتعددة، وفي هذا الصدد فإن رؤية المملكة «2030» تنسجم في مجملها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لحكومة اليابان على حسن الإعداد والتنظيم للمؤتمر، كما شكر لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة جهوده تجاه تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمكافحة الجريمة وتهيئة المناخ الملائم لنجاح خطط وبرامج التنمية المستدامة، ومواجهة المهددات الأمنية لأمن واستقرار دولنا وشعوبنا.