DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

90 % من موظفي الـIT يقضون 6 ساعات أسبوعيا بالترفيه أثناء العمل

44 % يفضلون قراءة الأخبار و37 % يشاهدون «يوتيوب»

90 % من موظفي الـIT يقضون 6 ساعات أسبوعيا بالترفيه أثناء العمل
90 % من موظفي الـIT يقضون 6 ساعات أسبوعيا بالترفيه أثناء العمل
اليوتيوب أحد أنشطة الترفيه للموظفين (اليوم)
90 % من موظفي الـIT يقضون 6 ساعات أسبوعيا بالترفيه أثناء العمل
اليوتيوب أحد أنشطة الترفيه للموظفين (اليوم)
يشارك ما يصل إلى 90 % من موظفي أمن تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، أنشطة ترفيهية خلال ساعات العمل.
ووفقا لدراسة حديثة، فعادة ما يقضي هؤلاء الموظفون ست ساعات أسبوعيًا في ممارسة هواياتهم، متجاوزين الموظفين الآخرين في عموم الشركة أو المؤسسة بمقدار ساعة واحدة، ويرجع السبب في حصول موظفي أمن تقنية المعلومات على هذه الاستراحات إلى حاجتهم لإيجاد ما يُلهيهم قليلًا عن مهام العمل المرتفعة، التي ذُكرت في الدراسة باعتبارها السبب الأكثر شيوعًا لترك وظيفة الأمن الرقمي.
خطوط فاصلة
وأورد التقرير الذي أعدته مقدمة حلول أمن البيانات العالمية «كاسبرسكي» بعنوان «إدارة فريق أمن تقنية المعلومات في شركتك»، هذه النتائج وغيرها، موضحا أن الأمن الرقمي، قد يتضمن مهام روتينية ومتكررة، ما يؤثر في الإنتاجية والدافع للعمل، إذ أدى التحول إلى العمل عن بُعد إلى زيادة التعتيم في الخطوط الفاصلة بين وقت العمل والوقت الشخصي، وهو مزيج من العوامل قد يؤدي إلى مواقف يبتعد فيها تركيز الموظفين عن العمل.
ووفقًا للتقرير، جاءت قراءة الأخبار على رأس الأنشطة الأكثر شيوعًا التي مارسها موظفو أمن تقنية المعلومات أثناء العمل، وذلك بنسبة 44 %، تلتها مشاهدة مقاطع الفيديو على «يوتيوب» 37 %، فمشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية 31 %، وقال ثلث المستطلعة آراؤهم إنهم تمكنوا من ممارسة التمارين البدنية 35% وقراءة الأدبيات المهنية 30%.
أعباء العمل
وجاء في التقرير أن ما يقرب من نصف المستطلعة آراؤهم 47 % رأوا أن زملاءهم تركوا وظائفهم بسبب أعباء العمل الكبيرة، في حين شاركهم في هذا الرأي 41 % من الموظفين في الأقسام الأخرى في الشركات، مستطردا: وقد يبدو هذا متناقضًا، إذا ما أُخذ في الاعتبار قضاء قدر كبير نسبيًا من وقت العمل في أنشطة ترفيهية، لكن 48 % من المشاركين في الدراسة أوضحوا أن سبب تشتيت انتباههم عن العمل في الواقع كان بسبب حاجتهم إلى استراحة بين المهام، لا بسبب الملل أو قلة العمل.
كما أنه قد تجري جدولة بعض المهام والاجتماعات خارج وقت الدوام الرسمي عند العمل من المنزل، ومن المهم خلال أيام العمل الطويلة أن يستقطع الموظفون فترات للراحة حتى يتمكنوا من الاستمرار في الإنتاج.
تحكم بالمهمة
لكن رئيس أمن المعلومات لدى كاسبرسكي أندري إفدوكيموف، قال إنه لا يرى في تلك الاستراحات وممارسة الهوايات مشكلة تشتت انتباه الموظفين عن العمل، مؤكدًا أهمية أن يكون هناك تحكُّم في أداء المهمة، لا في عدد ساعات العمل التي تُقضى في ممارسة هواية ما.
وقال: «قد يكون من الطبيعي أن يشاهد الأشخاص مقاطع الفيديو، لأنها قد تعطي نظرة متعمقة حول كيفية حل مشكلة ما، لكن في العموم، إذا لم يكن العمل مثيرًا للاهتمام وكان هناك سوء في إدارة المهام، فسيجدُ الموظف طريقة للقيام بشيء مختلف، حتى لو كان يعمل من مكتبه».
أهداف للموظفين
من جانبه، أوضح رئيس مركز العمليات الأمنية لدى كاسبرسكي سيرجي سولداتوف، أن على الشركات أن تضع لموظفيها أهدافًا وتحدد لهم مؤشرات أداء رئيسة ومقاييس للتميز في الجودة وسرعة أداء العمل، معتبرًا أنه «لا مشكلة في انصراف الموظف عن عمله لبعض الوقت من أجل ممارسة هواية ما إذا لم يتأثر الأداء».
وقال: «إذا انخفضت الكفاءة أو اختلفت عن مستواها لدى الزملاء، فيجب الانتباه لذلك، وعلى المسؤول إبلاغ الموظفين بضعف الإنتاجية في أقرب فرصة ممكنة حتى يتمكنوا من إيجاد السبيل لحل المشكلة».
إدارة الفرق
وأوصى تقرير «كاسبرسكي» المسؤولين عن أمن تقنية المعلومات ومراكز العمليات الأمنية التوصيات التالية حول كيفية إدارة فرق أمن تقنية المعلومات، بالحرص على أن تكون الشركة مجهزة بالكامل بموظفي أمن تقنية المعلومات. يمكن تقدير ذلك بناء على الأرقام المثلى التي تشير إلى موظف واحد للأمن الرقمي لكل 10 متخصصين في تقنية المعلومات، وبأنه لتشغيل مركز عمليات أمنية على مدار الساعة، يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن خمسة موظفين مسؤولين عن المراقبة وتنظيم العمل بنظام الورديات لتجنب الإرهاق.
كما أوصى بالاستعانة بمصادر خارجية لتأدية مهام أمن تقنية المعلومات النموذجية، ما يمنح الموظفين مزيدًا من الوقت للتركيز على المتطلبات الخاصة بالشركة وحماية البنية التحتية التقنية القديمة، إضافة إلى الحرص على تكليف الموظفين بمهام متنوعة حتى لا يجدوا أنفسهم عالقين في مهام محددة، ويتمكنوا بالتالي من تطوير مهاراتهم.