وساعدت وسائل الطبخ الحديثة على تجهيز كميات كبيرة من الرقاق، وعند الحاجة يتم تحضيرها وحفظها في الثلاجة لمدة تمتد لأربعة أشهر، ورغم أن الكثير من ربات الأسر يستعملن أفران الغاز والأجهزة الكهربائية في إعداده؛ لما توفره من سهولة وسرعة في التجهيز، فإن السيدات كبيرات السن يحرصن على إعداده باستخدام الأدوات التقليدية، فيفردن العجين على صاج يوقد من تحته الحطب؛ ليكون المذاق شهيًا بنكهة الماضي وذكرياته.
قيمة غذائية
و«المسح» ذو مذاق خاص وقيمة غذائية عالية، وهو يتكون من القمح والماء والتمر والملح، ويجهز بخلط المكونات وجعلها عجينة، ثم تُقسم إلى قطع على شكل كرات صغيرة، وفي مرحلة الطهي تُفرد إلى أحجام حسب الرغبة على الصاج الساخن لفترة زمنية قصيرة حتى ينضج الخبز.
اختلاف الذائقة
وتختلف ذائقة محبي خبز الرقاق، فبعضهم يتناوله مع مرق الخضار أو اللحم، وهو ما يُعرف بـ«الثريد»، أو بإضافة اللبن الرائب أو الزبادي إليه مع قليل من الفلفل الأسود والملح.
زيادة الوزن
ومن أهم مميزات «المسح» أنه طعام مثالي لمَنْ يعانون السمنة وزيادة الوزن، بشرط عدم تناول كمية كبيرة منه، فهو طعام صحي يحتوي على نسبة عالية من الماء، ويمنح الشعور بالشبع، كما أنه وجبة غذائية متكاملة العناصر إذا قدّم مع السلطة والتمر.