ووعدت إدارة بايدن بوضع حقوق الإنسان والقضايا الديمقراطية في صميم العلاقات في التعامل مع القادة الأجانب. ومن المتوقع أن تعقد إدارة بايدن قمة الديمقراطية خلال الأشهر المقبلة. وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس جو بايدن، خلال خطابه في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الشراكة مع الحلفاء ستستند إلى الديمقراطية والرؤية، التي تدعم سيادة القانون، وليس المعاملات. وأضاف إن النقاش الأساسي حول المستقبل سيكون بين دعاة الاستبداد وأولئك الذين يدركون أهمية الديمقراطية في مواجهة التحديات.
وجاء في الرسالة أن «القضايا الإستراتيجية حظيت باهتمام كبير بحق في علاقتنا الثنائية، لكن الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان والتراجع الديمقراطي، الذي يحدث في تركيا يشكل مصدر قلق كبير أيضا». كما حثت الرسالة وزير الخارجية على جعل العلاقة مع تركيا مشروطة بسلوك الرجل القوي التركي.