وبدأت أمانة محافظة الأحساء في تحقيق حلم الأهالي، والعمل في خطواتها التنفيذية للمشروع التطويري لسوق الأربعاء الشعبي وسط المدينة، وأنجزت منه ما يقارب 75 بالمائة، بقيمة إجمالية تفوق 18 مليون ريال، والذي يأتي ضمن أجندة الأمانة في الحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية للمنطقة، نظير ما يحمله السوق من شعبية قديمة، وقيمة سوقية اجتماعية، على أن يتم افتتاحه خلال عام.
أحياء شعبية
ويتوسط السوق المدينة القديمة، وتلفه الأحياء الشعبية من كل صوب، وبالقرب منه جامع الإمام فيصل بن تركي، وقيصرية المبرز القديمة، وسوق الذهب الشهير ومحلات الصاغة وباعة الأقمشة، كما تجاوره أحياء العيوني والشعبة والسياسب.
هوية تراثية
قال أمين محافظة الأحساء م. فؤاد الملحم، إن الأمانة تسعى إلى إعادة صياغة الأسواق الشعبية «الأسبوعية»، وتنظيمها بصورة أفضل، مع الحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية لها، ومعالجة الانتشار العشوائي للباعة، وتنظيم الأسواق وفق أحدث المعايير، التي تعطي طابعًا شعبيًا وتراثيًا، وتعزيز مبادرة معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري.
قيمة اجتماعية
وبيَّن أن الأمانة، ممثلة في وكالة المشاريع، تواصل خطواتها التنفيذية بمشروع تطوير سوق الأربعاء الشعبي، بوسط مدينة المبرز، مشيرًا إلى إنجاز 75 % من مشروع السوق، الذي يُمثل قيمة شعبية واجتماعية تمتد لأكثر من 50 عاما.
تطوير الأسواق
وأكد أن من بين الأسواق الشعبية «الأسبوعية»، التي سيشملها التطوير؛ لأهميتها في المجتمع الأحسائي: «سوق الخميس في مدينة الهفوف، وسوق الجمعة في بلدة الطرف، وسوق الأحد في بلدة القارة، وسوق الإثنين في مدينة الجفر».