DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إنجاز 75 % من «سوق الأربعاء» بالأحساء.. والافتتاح خلال عام

18 مليون ريال للحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية

إنجاز 75 % من «سوق الأربعاء» بالأحساء.. والافتتاح خلال عام
ظل سوق الأربعاء الشعبي، وسط مدينة المبرز بمحافظة الأحساء، لأكثر من نصف قرن يحمل بين طياته تاريخا طويلا، عرفه أهالي الأحساء منذ القدم، وعلى أرضه كان لقاء الأهالي لقضاء احتياجاتهم، لكن مع مرور السنوات الطويلة، تحول السوق إلى عشوائية في البيع والتنظيم، فالباعة يفترشون الأرض تحت لهيب الشمس، وسط تطاير الأتربة وفقدان الخدمات الأساسية للسوق، وقد تغلق الطرق حوله نظير الزحام.
خطوات تنفيذية
وبدأت أمانة محافظة الأحساء في تحقيق حلم الأهالي، والعمل في خطواتها التنفيذية للمشروع التطويري لسوق الأربعاء الشعبي وسط المدينة، وأنجزت منه ما يقارب 75 بالمائة، بقيمة إجمالية تفوق 18 مليون ريال، والذي يأتي ضمن أجندة الأمانة في الحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية للمنطقة، نظير ما يحمله السوق من شعبية قديمة، وقيمة سوقية اجتماعية، على أن يتم افتتاحه خلال عام.
أحياء شعبية
ويتوسط السوق المدينة القديمة، وتلفه الأحياء الشعبية من كل صوب، وبالقرب منه جامع الإمام فيصل بن تركي، وقيصرية المبرز القديمة، وسوق الذهب الشهير ومحلات الصاغة وباعة الأقمشة، كما تجاوره أحياء العيوني والشعبة والسياسب.
هوية تراثية
قال أمين محافظة الأحساء م. فؤاد الملحم، إن الأمانة تسعى إلى إعادة صياغة الأسواق الشعبية «الأسبوعية»، وتنظيمها بصورة أفضل، مع الحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية لها، ومعالجة الانتشار العشوائي للباعة، وتنظيم الأسواق وفق أحدث المعايير، التي تعطي طابعًا شعبيًا وتراثيًا، وتعزيز مبادرة معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري.
قيمة اجتماعية
وبيَّن أن الأمانة، ممثلة في وكالة المشاريع، تواصل خطواتها التنفيذية بمشروع تطوير سوق الأربعاء الشعبي، بوسط مدينة المبرز، مشيرًا إلى إنجاز 75 % من مشروع السوق، الذي يُمثل قيمة شعبية واجتماعية تمتد لأكثر من 50 عاما.
تطوير الأسواق
وأكد أن من بين الأسواق الشعبية «الأسبوعية»، التي سيشملها التطوير؛ لأهميتها في المجتمع الأحسائي: «سوق الخميس في مدينة الهفوف، وسوق الجمعة في بلدة الطرف، وسوق الأحد في بلدة القارة، وسوق الإثنين في مدينة الجفر».