وقال موقع «ميانمار ناو» الإخباري في تغريدة على موقع تويتر إن «قوات مكافحة الشغب فرقت متظاهرين معارضين للانقلاب صباح أمس السبت في منطقتي هليدان وميانيجون، وهي من نقاط الاحتشاد الرئيسية في يانجون».
وأضاف الموقع أن قوات الأمن استهدفت أيضا الصحفيين الذين يقومون بتغطية المتظاهرات في يانجون.
وشهدت ميانمار مظاهرات عارمة على مدار أسابيع بعدما استولى الجيش على السلطة واحتجز الزعيمة الفعلية للبلاد أونج سان سو تشي والرئيس وين مينت. وعملت قوات الأمن على كبح جماح الاحتجاجات بعنف، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واحتجاز العشرات.
ويطالب المتظاهرون بإخلاء سبيل أونج سان سو تشي وإعادة تنصيب حكومة مدنية في البلاد. ودعا سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة العالم إلى معارضة الانقلاب العسكري «غير القانوني وغير الدستوري» الذي أطاح بالحكومة المدنية في تلك الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.
وعارض السفير كياو موي تون، الذي يمثل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، المجلس العسكري، وألقى كلمة لمدة 10 دقائق أمام الجمعية العامة، حظي بعدها بإشادة على «شجاعته وجرأته» من قبل الأمم المتحدة.
وقال السفير الذي كان صوته يرتجف في كثير من الأحيان إننا «ما زلنا في حاجة إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب العسكري بشكل فوري، ووقف قمع الأبرياء، وعودة سلطة الدولة إلى الشعب، واستعادة الديمقراطية». وفي معرض إشارته للاحتجاجات المناهضة للانقلاب التي اندلعت في أعقاب الاستيلاء على السلطة في الأول من شباط/ فبراير، قال إنه «من الواضح وضوح الشمس» أن مواطني ميانمار لا يريدون ديكتاتورية عسكرية تنحرف بالبلاد عن مسارها الديمقراطي. وأضاف أن «الانقلاب العسكري غير مقبول في عالمنا الحديث ويجب أن يسقط».