DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«البرامج السياحية» ترفع الناتج المحلي وتستقطب المستثمرين

«البرامج السياحية» ترفع الناتج المحلي وتستقطب المستثمرين
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد مختصون ومستثمرون في القطاع السياحي أن البرامج التي تنفذها الوزارة والهيئة تسهم في تطوير ونمو القطاع السياحي في المملكة، مما يسهم في زيادة الإنتاج، فيما توفر العديد من الفرص للمستثمرين بالقطاع الخاص، فيما تؤدي إلى زيادة التوطين لأبناء الوطن.
وأطلقت الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة مؤخرا مجموعة من البرامج، التي تحتضن المبدعين والموهوبين في المجال السياحي، وتقديم الدعم والمساندة من خلال التدريب والتأهيل وصقل المواهب وتطوير القدرات..
واعتمدت المملكة الإستراتيجية الوطنية للسياحة، التي رسمت الخطوط العريضة لطموحات القطاع التي تتوافق مع تطلعات رؤية المملكة إذ تهدف بحلول عام 2030 إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 3%، إلى ما يزيد على 10 %، ويستهدف القطاع السياحي توفير مليون فرصة عمل إضافية، ليصل الإجمالي إلى 1.6 مليون وظيفة في القطاع السياحي بحلول العام 2030، بالإضافة إلى جذب 100 مليون زيارة سنوية دولية ومحلية.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الرحالة إبراهيم المطيري إن وزارة السياحة انتهجت الفترة الماضية تأهيل الكوادر الوطنية وتدريب المقبلين على صناعة السياحة من طلاب ومستثمرين ورواد أعمال، مما أسهم في زيادة الناتج المحلي للمملكة لا سيما أن صناعة السياحة الآن باتت من عصب الاقتصاد الداعم لميزانية الدولة.
وأشار إلى أن برامج الوزارة تسهم في تعزيز الاقتصاد السياحي السعودي وتدعم دور الشباب في دفع عجلة التنمية ودور القطاع الخاص أيضا في المساهمة جنبًا إلى جنب مع القطاع الحكومي بتسخير كل الإمكانات لتوطين صناعة السياحة، مشددة على أهمية تحسين بيئة العمل والتدريب والتأهيل للعاملين في القطاع السياحي لما للتدريب من أهمية بالغة في تحسين تجربة السائح.
وأكدت سلوى القنيبط صاحبة مكتب تنظيم رحلات سياحية أن البرامج التي تنفذها وزارة السياحة لها دور إيجابي في تنمية الوعي بالسياحة الداخلية متوافقا مع رؤية 2030 في استقطاب المبدعين والموهوبين لإبراز السياحة السعودية من منظور أكثر تميزًا، إضافة إلى تأثيرها في تحفيز المستثمرين ورواد الأعمال بالتوجه للفرص الغائبة عن وعي المواطنين.
وقالت: شاهدنا انعكاس هذه البرامج خلال صيف وشتاء السعودية إذ زادت نسبة الطلب على الرحلات والإشغال في الفنادق في مختلف المناطق.
مشددة على ضرورة التدريب وأهميته، والأفضل أن يكون مدروسا وواضح الهدف كي يعطي النتيجة المطلوبة.
من جانبه، أكد عضو هيئة التدريب بكلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة والمهتم بتطوير السياحة منصور شايع، أن البرامج التي تقدمها وزارة السياحة توجه الشباب السعودي للفرص الوظيفية الحالية والمستقبلية وفتح آفاق القيادة في المشاريع السياحية التي ستنشأ مستقبلا، أما بالنسبة للاستثمار ورواد الأعمال، فبالتأكيد ستساهم المعلومات الحديثة في بناء مشروع بنمط حديث يتواكب مع المتغيرات الحالية.
ودعا رواد الأعمال والمستثمرين أن يلتحقوا بمثل هذه الدورات حتى يتمكنوا من الالتحاق بمثل هذه الاستثمارات ذات الاتجاهات الحديثة في قطاع السياحة.
وحول انعكاسات هذه البرامج على القطاع السياحي بالمملكة، أشار إلى أن السياحة لها تأثير اقتصادي قوي وتسهم في دعم الدولة وجذب الاستثمار الخارجي، فيما أن البحث حول أحدث البرامج والمناهج الحديثة في مجال السياحة والمتعلقة خصوصا بالتقنية، تمثل عنصرا فعالا لسبق العالم في المواكبة بين قطاع السياحة والتقنية لما بينهما من علاقة طردية، ونتائجها وتأثيرها على المملكة كدولة قادمة، فالسياحة سيكون لها تأثير إيجابي في فتح الآفاق الاستثمارية المستقبلية.