DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مجلس التعاون والمملكة المتحدة يؤكدان متانة العلاقات الخليجية البريطانية

مجلس التعاون والمملكة المتحدة يؤكدان متانة العلاقات الخليجية البريطانية
مجلس التعاون والمملكة المتحدة يؤكدان متانة العلاقات الخليجية البريطانية

أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة المتحدة، أهمية العلاقات الاستراتيجية بينهما، وعمق هذه العلاقة استناداً إلى ما يجمع الطرفين من نظرة مشتركة، وتفاهم وتعاون تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في الاجتماع الوزاري المشترك الافتراضي بين وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير الدولة البريطاني، اليوم الاثنين، برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وجيمس كليفرلي، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، ووفود الدول الأعضاء والأمانة العامة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية القائم بين الجانبين الخليجي والبريطاني.
بحث الوزراء العلاقات الخليجية البريطانية ومجالات التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، وبما يخدم أهداف الأمن والسلام في المنطقة والعالم. مؤكدين حرصهم على تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي انطلقت بعد عقد القمة الخليجية البريطانية في شهر ديسمبر 2016م . كما تم استعراض المراجعة المشتركة للتجارة والاستثمار، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار، والاستئناف في مفاوضات التجارة الحرة.
وناقش الوزراء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في اليمن، وإيران، والعراق، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في مواجهة تحديات الأمن والسلام.
وأكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، متانة العلاقات الخليجية البريطانية، ورسوخها في ضوء العلاقات التاريخية بين الطرفين، واستناداً على الفهم المشترك والتعاون والتنسيق بين الطرفين في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وكذلك الفرص المتاحة لخدمة المصالح المشتركة للطرفين، لاسيما بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، والرغبة الصادقة بين الطرفين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري في ضوء التغيرات والتحديات التي يشهدها العالم في أعقاب جائحة كورونا وتداعياتها.