[email protected]
من المعروف بداهة أن أجهزة القطاع الخاص في أي مجتمع من المجتمعات تتحمل مسؤولية خاصة للإسهام في تنميته ونهضته وازدهاره، وهو مفهوم تجلى بوضوح من خلال تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تقريرا شاملا حول أدوار قطاع الأعمال خلال استقبال سموه رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية والوفد المرافق له قبل أيام، وباستثناء جهود تلك الأجهزة البارزة في شتى مناحي التنمية وقنواتها فإن جهودها تبدو حيوية وهامة حول المساهمة الجادة والمثمرة خلال جائحة كورونا، ولها بالفعل مساهمات متميزة وواضحة فيما يتعلق بمبادراتها الخيرة للتفاعل المباشر مع الأحداث التي تشهدها المنطقة وتشهدها سائر مناطق المملكة بشأن مكافحة واحتواء الجائحة.
ولأجهزة القطاع الخاص اليد الطولى كما يبدو واضحا للعيان للمساهمة في كافة المبادرات المجتمعية انطلاقا من توجيهات وتوصيات القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء - أيدها الله - فهي مبادرات إنسانية خلاقة لدرء الكوارث والمحن كما هو الحال مع كارثة الجائحة التي تسعى الدولة جاهدة لاحتوائها ومعالجة تداعياتها، ولا شك أن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه في حث أجهزة القطاع الخاص للالتزام بمبادراتها الإنسانية لخدمة الوطن ومواطنيه كان ولا يزال لها الأثر الإيجابي في مساهمة تلك الأجهزة في قنوات التنمية المجتمعية المختلفة، ومن بينها التفاعل مع الأحداث والأزمات فتكون سندا لكل المبادرات الموضوعة والمرسومة لخدمة الوطن ومواطنيه.