وأوضح رئيس الهيئة العامة للموانئ، م.سعد الخلب، أن رسو هذه السفينة العملاقة بميناء جدة الإسلامي يعد حدثاً بارزاً في تاريخ النقل البحري العالمي، ومؤشراً على مكانة وجاذبية الموانئ السعودية بشكل عام وميناء جدة الإسلامي بشكل خاص، وذلك في ظل الإمكانات والقدرات التنافسية التي يمتلكها، عبر الاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي بوصفه محور ربط للقارات العالم الثلاث ومركز جذب عالمي للتجارة البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي يتميز بموقعه الاستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر الذي يعد حلقة وصل بين قارات العالم الثلاث، وميناءً محورياً أساسياً على المستويين الإقليمي والدولي، ومساهماً مباشراً في تعزيز مكانة المملكة كموقعٍ رائد للخدمات اللوجستية، وتيسير سلاسل الإمداد العالمي. ويناول الميناء 70% من البضائع الصادرة والواردة عبر الموانئ السعودية، فيما يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر ويقع على الشريان التجاري البحري الذي يربط الشرق الأقصى، وأوروبا، ودول القرن الأفريقي عبر 62 رصيفاً مزوداً بأحدث التجهيزات والتقنيات وفقاً للمواصفات الدولية، بطاقة استيعابية تبلغ 130 مليون طن.