وقال في تصريح صحفي " إن اندماج كيان مهم كالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية البالغ عمرها 70 عاما مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، وتُعد الوجه الحديث لصناعة الخطوط الحديدية، يأتي محققا لأفضل الممارسات الدولية من خلال توحيد ملكية أصول صناعة الخطوط الحديدية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وجعل المملكة مركزًا لوجستيا عالميا".
وأضاف أن هذا الاندماج ليس الأول في القطاع، فقد سبق ذلك قرار صدر في العام 1437هـ، القاضي باندماج "الهيئة العامة للخطوط الحديدية" مع الهيئة العامة للنقل ليكون تنظيم قطاعات النقل البري والبحري والسككي تحت مظلة واحدة ليتحقق من خلالها التكامل بين وسائط النقل المختلفة .
وتابع قائلا :" عملت الهيئة بالشراكة مع "الخطوط الحديدية" و "سار" على مدى العامين الماضيين للتهيئة لهذا الاندماج التاريخي، مع مراعاة الإرث الكبير للأصول والالتزامات التعاقدية والاستثمار في الكوادر البشرية المؤهلة، آخذين في الحسبان رسوخ صناعة الخطوط الحديدية في المملكة، وما تتميز به إقليميا من توفر الجانب التدريبي المتخصص عبر المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية "سرب" الذي حظي بشرف زيارة سمو ولي العهد لمقره في بريدة في نوفمبر العام 2018م، مفيدًا أن الدمج يحظى بالكثير من الاهتمام سواء من المستفيدين من النقل بالخطوط الحديدية أو من المستثمرين، أو في جانب التوطين وزيادة المحتوى المحلي، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بجميع مكوناتها الجوهرية، عبر الدفع باتجاه الإفادة من الحوكمة المتكاملة لمشاريع الخطوط الحديدية في المملكة وتعزيز قدراتها، ورفع الكفاءة في إدارة التشغيل، مع أتمتة الإجراءات وتسهيلها، وتوسيع فرص العمل للكفاءات الوطنية الشابة ، وتشريع آفاق جديدة في مجال الاستثمار للقطاع الخاص السعودي و الاجنبي".