وفي إطار الدراسة، كان يُطلب من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لاستثارة أربعة انفعالات أساسية معينة، هي: الغضب والحزن والفرح والاستمتاع. وأثناء المشاهدة، كان الباحثون يطلقون موجات لا سلكية غير ضارة على المتطوعين، تشبه موجات الرادار أو الواي فاي، ثم يقومون باستقبال هذه الموجات مرة أخرى بعد ارتدادها عنهم وتحليلها للتعرف على التغيرات الحيوية الطفيفة التي تطرأ على أجسام المتطوعين.
وأكد الباحثون أنهم استطاعوا بفضل هذه التقنية اكتشاف أسرار «خفية» بشأن معدلات خفقان قلب الإنسان وسرعة التنفس.
واعتمد الباحثون على تقنيات التعلم العميق لتفسير القراءات المختلفة التي تصدر عن المتطوعين، بعد تغذية المنظومة بمجموعة من البيانات التي تساعد في فهم الانفعالات البشرية وتأثيراتها على جسم الإنسان، وأثبتت التجربة إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تفسير الإشارات الجسمانية بشكل أكثر دقة من وسائل القياس التقليدية المعمول بها.