من ناحيته، أكد رئيس بيت الخبرة د. العريفي أن إنشاء البيت جاء استجابة من إدارة الجامعة من أجل دعم جهود الدولة في تعزيز وتنظيم جهود إدارة المخاطر، في القطاعات العاملة كافة داخل المملكة، إذ يقدم خدماته لجميع القطاعات الحكومية والخاصة؛ لمساعدتها في بناء وتطبيق منظومة وبرامج إدارة المخاطر ودمجها في هياكل المنظمات، وتطوير وحدات تصنيف المخاطر بما يتوافق مع المتطلبات التنظيمية والعمل على تهيئة وتمكين العاملين والمسؤولين في تلك القطاعات، من التطبيق الأمثل والإدارة الفعالة وفق أحدث المعايير العالمية.
وأضاف إن بيت الخبرة يوفر احتياجات مختلف القطاعات من الخدمات الاستشارية والإدارية، وخدمات تطوير الأعمال في مجال المخاطر، والتعافي من الأزمات، وتطوير البرامج التعليمية للجامعات والمعاهد، وتقديم برامج تدريبية معتمدة بمواصفات عالمية في إدارة المخاطر والأزمات، وتأهيل وتمكين الموظفين الحاليين في القطاع الحكومي والخاص للعمل في إدارات ووحدات إدارة المخاطر والأزمات، من خلال برامج إرشاد مهني وإجراء الدراسات وخدمات الأبحاث والتطوير ذات العلاقة لتحقيق رؤية البيت نحو التميز في مجال خدمات إدارة المخاطر والتعافي من الأزمات على المستوى الوطني.