وقال القحطاني إن السكراب بأنواعها بدأت تلتهم النابية، وأصبحت كابوسا على الأهالي، ويتواجد أكثر من 30 موقعًا للسكراب بمختلف الاتجاهات، فالعمالة بدأت تعيث الخراب والدمار، وتجمع العديد من المواد من «قطن، وحديد، وورق، ومعدن، وألمنيوم، ومخلفات المركبات، والبلاستيك»، وتفرزها الإدارات والعمالة؛ لبيعها على جهات أخرى، هدفها الربح ومضاعفة الأموال.
وأضاف: كما تتواجد العديد من المخلفات، التي حاصرت مركز النابية، والعديد من المركبات الكبيرة والناقلات من نوع «الدينات»، نشاهدها تقصد النابية كل يوم تأتي محملة بحمولات مختلفة، فتنزل ما بداخلها في مواقع السكراب؛ لتجني أرباحا طائلة ولا يهمها مصلحة المواطن أو مضرته.
ولفت القحطاني إلى أن إقامة هذه الأنشطة في هذا الموقع يعتبر مخالفًا، فهي منطقة سكنية وليست صناعية أو مواقع أنشطة تجارية وهذا مضر بالبيئة عامة.