أكدت الأكاديمية بجامعة الملك سعود والمستشار في التحول الرقمي د. عبير الحميميدي أن التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد هو المحرك حاليا للتعليم العالمي واعتماد برامج أكاديمية يتم تقديمها عن بعد بشهادة جامعية يخدم التوجه العالمي ويقدم المرونة والسرعة المطلوبة للتدريس الجامعي الآن خصوصا في ظل التغيير الجبري الذي فرضته الجائحة وأثر بشكل كبير على السياسات التعليمية في المملكة ودول العالم، وقرار اعتماد البرامج الأكاديمية عن بعد يثري عملية التعليم والتعلم ويزيد من أهمية تنوع المصادر واختلاف الوسائل التعليمية ووسائل القياس لتحقيق المنفعة في التعليم الإلكتروني، وكذلك ربطه بمؤشرات تقيس نجاحه سيكون هو المحرك الرئيسي لاعتماده على نطاق أوسع يضمن الفائدة المرجوة.
أوضح المتخصص في التعليم والتدريب د. زيد الخمشي أن التعليم عن بعد أضحى خيارا استراتيجيا ولم يعد اختياريا، وأثبت نجاحه مع تطور الممارسات الصحيحة ووضع الإجراءات التنظيمية المنظمة له، وييسر عمليات التعليم والتدريب ويتغلب على أي حواجز مكانية أو زمانية، وبالتالي فتح فرصة التعلم لكل الفئات بدون حواجز أو قيود لمختلف الأعمار وبشتى الظروف، وتجربة الجامعة الإلكترونية السعودية تجربة ناجحة بكل المقاييس وأثبتت أن مخرجاتها جديرة بالاحترام لدى العمل، وتغيير مسمى الخريج إلى منتظم يعزز هذا الجانب، ودخول الجامعات كمنظمات مرموقة وصاحبة باع طويل في التعليم سيجعل التجربة ثرية ويعززها.