وأضاف: يعيد تحديثنا الأول التأكيد أن واتس آب لا يمكنه رؤية رسائلك الشخصية، ولا يستطيع «فيسبوك» أيضًا رؤية رسائلك الشخصية، لأنها محمية بالتشفير من طرف إلى طرف.
وتتضمن الرسائل عبارة «الشيء الوحيد الذي ليس جديدًا هو التزامنا بخصوصيتك»، وتذكر أن «واتس آب لا يمكنه قراءة محادثاتك الشخصية أو الاستماع إليها لأنها مشفرة من طرف إلى طرف».
وذكر المتحدث أن الرسائل جزء من جهد أكبر من واتس آب لتبديد المفاهيم الخاطئة حول تحديث قادم لسياسة الخصوصية الخاصة به، يهدف التحديث إلى شرح كيفية قيام الشركات التي تستخدم واتس آب لخدمة العملاء، بتخزين سجلات محادثاتهم على خوادم فيسبوك.
وقام واتس آب بمعاينة التغييرات على محادثات العمل في نوفمبر، ومع ذلك، نظرًا لتاريخ فيسبوك في الأخطاء الفادحة المتعلقة بالخصوصية، فقد أساء المستخدمون تفسير التغييرات التي تم إجراؤها على سياسة الخصوصية، على أنها تعني أن واتس آب يطلب مشاركة معلومات ملف تعريف حساسة مع فيسبوك.
ونشرت الشركة صفحة الأسئلة الشائعة حول التغييرات، وأجّلت التاريخ الذي سيصبح فيه التحديث ساريًا من فبراير إلى مايو، وأصدرت بيانًا في وقت سابق من هذا الشهر تناول الارتباك لتكرار ما ستغطيه سياسة الخصوصية الجديدة.
وشهدت تطبيقات المراسلة المتنافسة «سيجنال» و«تليجرام» مؤخرًا زيادة في عدد المستخدمين الجدد، وسط الارتباك الذي أعقب إعلان واتس آب عن تحديث الخصوصية.
وقالت تليجرام الأسبوع الماضي إنها أضافت قدرة المستخدمين على استيراد سجل الدردشة من واتس آب، بينما أضاف تطبيق سيجنال ميزات دردشة رئيسية جديدة - مثل الملصقات المتحركة والخلفيات - إلى تطبيقه.