وطبقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Communications Biology، وجد فريق البحث نفسه أن الروابط الهيكلية والوظيفية لمناطق الدماغ تنفصل في جميع أنحاء الدماغ بأكمله لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية.
وقال المؤلف الرئيسي د. أنجيليكي زركالي بمركز أبحاث الخرف بمعهد كوين سكوير لطب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا: «لقد وجدنا أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون والذين يعانون من مشاكل بصرية هم أكثر عُرضة للإصابة بالخرف، ويبدو أن هذا قد يُفسر من خلال التغييرات الأساسية التي تطرأ على حياتهم وقد توفر لنا اختبارات الرؤية فرصة للتنبؤ بخرف باركنسون قبل أن يبدأ، مما قد يساعد في إيجاد طرق لوقف التدهور المعرفي قبل فوات الأوان».
ويُعد الخرف أحد الجوانب الشائعة والمنهكة لمرض باركنسون، ويُقدر أنه يصيب حوالي 50٪ من الأشخاص في غضون 10 سنوات من تشخيص مرض باركنسون.