طالب المواطن ظافر القحطاني بضرورة توسيع المسارات وزيادة عددها لتخفيف الازدحام، ومواجهة حل تراكم الصفوف وتعطل حركة الشارع الخارجي المجاور لمحطة الفحص الدوري.
وأكد أهمية زيادة محطات الفحص، وإعادة تأهيل المحطات الجديدة، لتستوعب الزيادة الكبيرة في أعداد السيارات، وتخصيص أماكن ملائمة للانتظار.
محطات إضافية بالمنطقة
بين أحمد عبدالحي أن المنطقة الشرقية تحتاج إلى محطات فحص إضافية؛ لتخفيف الضغط عن محطة الدمام، وافتتاح محطات بالجبيل وكذلك القطيف والخبر لمواجهة الازدحام الحاصل في محطة الدمام، مشيرا إلى أن أهالي محافظة بقيق، يتكبدون عناء المسافة إلى الدمام، ثم ينتظرون فترات طويلة في مسارات محطة الفحص.
وقال إنه بالإضافة إلى وقت الانتظار فإن قائدي المركبات يعانون من قلة المسارات، ولتي تتطلب الزيادة، لتخفيف الزحام، وتيسير العملية على المراجعين، ومواجهة أزمة الوقت.
مواجهة التعقيدات الميكانيكية
قال علي حدادي، إن هناك التعقيدات فيما يخص الأمور الميكانيكية بشكل مبالغ فيه من قبل مهندسي الفحص، بحسب قوله.
وطالب «حدادي» بضرورة تسهيل بعض الإجراءات التي يعاني منها الناس، ومواجهة الزحام والتكدس، لتيسير العملية، فضلا عن تفعيل الحجز الإلكتروني لتيسير الفحص وتسهيل الخدمة.
إلزام صاحب المركبة بالحضور شخصيا
أبدى المواطن أحمد الدوسري، استياءه من إلزام صاحب المركبة بالحضور شخصيا، إلى مراكز الفحص، مشيرا إلى أن هذا الأمر يسبب الكثير من التعب والمشقة، لأن صاحب السيارة قد تواجهه ضغوطات تمنعه من الحضور بنفسه، وبالتالي فلا بد من فتح الباب، أمام الإنابة، مع إحضار كافة المستندات الرسمية للمركبة.
وقال إنه كان منوما بأحد المستشفيات لمدة شهر، وكان يرسل من ينوب عنه ويتم رفضه، إلا بوكالة شرعية، وهو ما تعذر نظرا لأن الموقع والتطبيق الإلكتروني يتعطل في كثير من الأحيان، وبهذه الطريقة تتأخر عملية فحص المركبة.
وطالب بضرورة تنظيم الحركة في المحطة بشكل أفضل، إضافة إلى السرعة، من خلال زيادة المسارات، وفتح مراكز أخرى في محافظات المنطقة الشرقية، لتخفيف الضغط الحاصل على محطة الدمام.
تخفيف الضغط بمحطة الدمام
أكد المواطن صلاح المسرحي، أن أبرز السلبيات بمراكز الفحص تشمل قلة المسارات، ومساحة المحطة، وهو ما يؤدي بدوره إلى التكدس والتزاحم بشكل كبير. وشدد على أهمية تخفيف الضغط عن مركز الدمام بفتح محطات أخرى بجميع المحافظات، وإنشاء محطة أخرى في المدينة.
حجز المواعيد إلكترونيا
طالب المواطن مرتضى إبراهيم، بعلاج مشكلة التكدس والزحام في محطة الفحص الدوري، من خلال تنظيم وتفعيل نظام المواعيد الإلكترونية. وأشار إلى أن هذا الأمر من شأنه تخفيف حدة الزحام، من خلال حضور المستفيد في موعد محدد، بدلا من عناء الانتظار لساعات طويلة.
وطالب بزيادة المسارات وتكثيفها إضافة إلى فتح محطات أخرى في المحافظات لتخفيف الازدحام الحاصل على محطة الدمام.
3 جوانب رئيسية للفحص
بين رئيس قسم تقنية المحركات والمركبات في الكلية التقنية بجدة م. حسن الشهري، أن أهمية إجراء الفحص الفني للسيارات تشمل الجانب الفني الذي يهدف للتأكد من سلامة السيارة ومدى أمانها للسير على الطرق من الناحية الفنية وتحدد الأعطال بالمركبات، إضافة إلى تحقيق الاشتراطات المرورية لسير المركبة مثل حالة الإضاءة وسلامة الزجاج، فضلا عن الجانب البيئي، المتمثل في تقليل التلوث، وهو أحد أهم الجوانب التي يركز عليها الفحص الفني، من خلال فحص الانبعاثات الصادرة من المركبات.
وأضاف «الشهري» إن وجود تلف في أحد أجزاء السيارة، قد يحدث ضررا بالمركبة وقائدها، لذا ينصح دائماً بإجراء الفحص الفني الدوري للسيارة لتلافي وقوع الحوادث نتيجة الأعطال الفنية، كما يجب على أصحاب السيارة عدم قيادتها في حال وجود بعض الأعطال والتي قد لا تكون ميكانيكية وعلى سبيل المثال لا الحصر تسريب زيت الفرامل والذي يؤدي لخلل في منظومة نظام الفرامل وبالتالي قد لا يستجيب النظام، مما يؤدي لحوادث مرورية.
ونصح «الشهري» قائدي المركبات بإجراء الفحص الفني الدوري، فضلا عن الفحص البصري للمركبة قبل البدء في قيادتها لتلافي وقوع أي حادث، لافتاً إلى أن الفحص الفني الدوري يحدد الأعطال بالمركبات أو الأجزاء التي قاربت على التلف، ويسهم في تقليل حوادث المركبات، من خلال عدم إجازة المركبات بالسير ما لم تنطبق عليها معايير الفحص.
مقترح لمواجهة الأزمة
أكد المواطن أحمد الزهراني، أن أبرز سلبيات مواقع الفحص الدوري، هو التكدس والتزاحم الشديد، مما يتسبب في الانتظار لساعات طويلة. واقترح تفعيل تطبيق حجز مواعيد الفحص إلكترونيا، لتفادي الازدحام والتأخير مع ضرورة إدخال البيانات الخاصة بالسيارة والرسوم وكل ما يتعلق بها من أوراق ثبوتية لقائد المركبة أو تفويض شخص آخر لإجراء الفحص. وقال إن هذه الحلول تسهم في تخفيف الزحام، وتيسر العملية وتضمن الانسيابية في فحص المركبات دون عناء.
الاحتكار يعيق الانسيابية
اعتبر المواطن محمد الزهراني أن من أبرز المشاكل التي تواجه المستفيد هو احتكار مركز الخدمة والمسمى بـ«الفحص الدوري» منذ اعتماده بالمملكة، والحل يكمن في فتح المجال لشركات أخرى بمواصفات أفضل، بالإضافة إلى توسيع المراكز بالمدن حسب المركبات، من خلال توفير مراكز للشاحنات، وأخرى للسيارات الصغيرة.
وأضاف إن المشكلات تتضمن أيضا عدم سعودة المراكز بداية من محصل المبالغ حتى منفذ ختم الخروج، مشيرا إلى أن السعودة من شأنها توفيرفرص وظيفية للخريجين.
خدمات الانتظار غائبة
ذكر المواطن فارس الزهراني أن مواقع الفحص تفتقر لأماكن مناسبة، خلال ساعات الانتظار، خصوصاً لكبار السن والنساء، مشيرا إلى أهمية أن يتولى الموظفون استلام السيارة من بوابة الفحص وحتى الخروج بعكس ما يحدث الآن باستلامها عند الفحص فقط.
حلول عاجلة لمواجهة التكدس
قال المواطن عثمان الغامدي، إن ساعات الانتظار الطويلة، هي أبرز السلبيات التي تواجه المراجعين، وتزعج قائدي المركبات. وأضاف إن الانتظار يمتد لساعات تحت حرارة الشمس، وهو ما يتطلب حلولا عاجلة، من خلال العمل على تقليل الزحام وزيادة مراكز الفحص.
مد ساعات العمل
طالب المواطن علي الفارسي، بضرورة زيادة ساعات عمل مراكز الفحص، لاستيعاب الأعداد المتزايدة. وأكد أهمية حل مشكلة الزحام والتكدس من خلال توسيع المراكز وزيادتها فضلا عن تخصيص فترات عمل صباحية ومسائية.
اختلاف الاشتراطات ضرورة
قال المواطن عبدالرحيم الزهراني، إن اشتراطات الفحص هامة وضرورة لحماية الجميع، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أهمية اختلاف مقاييس الفحص حسب حداثة السيارة. وأوضح أنه يجب تطبيق أعلى الشروط على السيارات الأقدم من حيث الموديل.
الإسراع في تشغيل المحطات
طالب فرحان الكويكبي، من الجبيل، بأهمية سرعة إنجاز افتتاح محطة الفحص الدوري بالمحافظة، للقضاء على التكدس الكبير الذي يحدث أثناء الفحص الدوري في محطة الدمام.
وقال «الكويكبي»، إنه رغم كثافة السكان وأعداد السيارات الهائلة سواء الخاصة أو التابعة لآلاف الشركات الموجودة في مدينة الجبيل الصناعية، إلا أننا لم نلحظ اهتماما حيال إنجاز محطة الفحص الدوري لخدمة المدينة.
وأضاف إنه سبق واقترح اختيار إحدى ورش السيارات الممتازة في المدينة وإعطائها تفويضا من الجهات ذات الاختصاص لتكون معتمدة، للقيام بأعمال الفحص الدوري للمركبات، وذلك لتخفيف المعاناة على المواطن والمقيم.
كثافة المركبات تهلك الطرق
قال فيصل الظفيري، إن وجود مكتب للفحص الدوري بمحافظة الجبيل أصبح ضرورة، لخدمة المستفيدين بالجبيل والجبيل الصناعية وتجنيبهم مخاطر طريق الجبيل /الدمام السريع، وتخفيف الضغط عليه، مشيرا إلى أن كثافة المركبات يربك الطريق، فضلا عن اضطرار البعض لتقديم إجازة لهذا السبب.
وتابع إن هناك حالات كثيرة تضطر لتأخير الفحص الدوري عن موعده بسبب الزحام، والمسافة البعيدة.
عزل الشاحنات الكبيرة
أكد المواطن باقر المضحي، أهمية سرعة إنجاز مشروع تطوير محطة الفحص الدوري بمحافظة الأحساء، وزيادة عدد المسارات، وعزل الشاحنات الكبيرة في مسار خاص بها.
كما أشار إلى أهمية افتتاح محطة أخرى تخدم المدن والبلدات الشمالية والشرقية وتخفيف الضغط الذي تشهده محطة محافظة الأحساء.
تنظيم حركة السير ومنع التكدس
أكد المواطن حسين الوباري أهمية سرعة الانتهاء من تطوير محطة محافظة الأحساء، وتوسعة الشوارع وتنظيمها بشكل أفضل مما هي عليه الآن.
وأشار إلى أهمية بذل جهد مضاعف لتنظيم حركة السير، والتخفيف من الازحام وتكدس المركبات، وفتح محطات جديدة تخدم جميع محافظات المنطفة.
أزمة مع زيادة المركبات
قال المواطن جاسر الحرشان، من بقيق، إن محطة الفحص الدوري بمحافظة الأحساء، تبعد عنه مسافة طويلة، فضلا عن أنها تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتطوير لتفادي التكدس والانتظار.
وطالب بفتح محطة فحص دوري في بقيق، لتخفيف معاناة الأهالي، خاصة مع زيادة عدد المركبات، فضلا عن أهمية عمليات الفحص.
خطة للتطوير والتوسع في إنشاء المحطات
قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام للفحص الفني الدوري للسيارات عبدالكريم الحميد، إن الإدارة تنفذ خطة تطويرية شاملة، تتماشى مع التطوير الذي تشهده المملكة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتشهد محطات الفحص الفني ومنها محطة الفحص بمحافظة الأحساء حالياً العديد من العمليات التطويرية الشاملة لجميع مرافقها، منها على سبيل المثال تمديد العمل خلال الفترة المسائية حتى الساعة الحادية عشرة مساءً وتطوير مبنى المسارات «صالات الفحص» والمباني الأخرى باستخدام «الكلادنق»، لإعطاء شكل جمالي وحضاري للمحطة.
وأضاف إن التطوير يشمل الإنارة في الساحات والأرصفة والأسفلت والأسوار الخارجية والبوابات، بالإضافة إلى ترميم المسجد أو المصلى واستراحة المستفيدين من الخدمة، وترميم شامل لدورات المياه وتطوير نظام الإنذار والإطفاء وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى المكاتب وغيرها.
وأكد «الحميد» أن محطة الجبيل في المراحل النهائية حاليا، وسيتم التشغيل خلال الشهور القليلة القادمة، وأضاف إن المسؤولين يعملون بجهد مضاعف لإنهاء كافة الأعمال الإنشائية للمحطة وكذلك الطرق المؤدية للمحطة بأسرع وقت ممكن.
وحول شروط تقديم المركبة للفحص قال «الحميد» إن الأمر يشمل فقط اصطحاب الاستمارة الأصلية أو صورة منها مصدقة من المرور أو برنت من قسم المرور، موضحا أن أوقات الدوام تعمل محطة الهفوف بثلاثة مسارات، ويمتد عملها لمدة 16 ساعة تبدأ من 7 صباحا - 11 مساء من يوم الأحد إلى الخميس، وفي يوم السبت تغلق المحطة أبوابها 10مساء، ولا تتوقف المحطة عن العمل سوى لأوقات الصلاة، كما هو الحال في المحطات الأخرى.
وحول إمكانية دخول المرأة لفحص السيارة ووجود قسم خاص بهن، أوضح أنه يمكن للنساء الراغبات التأكد من سلامة مركباتهن من فحص مركباتهن بمحطات الفحص الفني في أي وقت، فهناك موظفون وموظفات بالمحطة لاستقبالهن سواء في مكتب الاستقبال أو في إدارة المحطة، كما تتوفر استراحة ودورات للمياه خاصة بالنساء داخل المحطات.
وبين «الحميد»، أن الإدارة تسعى لنشر محطات الفحص على نطاق أوسع لتشمل كافة مدن ومحافظات المملكة، وإنشاء محطات إضافية لبعض المدن والمحافظات ذات الكثافة العالية بالمركبات، وفيما يخص إضافة محطة ثانية بمحافظة الهفوف فذلك تحت الدراسة.
وأوضح أن نسبة السعودة في محطة الفحص الفني بالهفوف أكثر من 80 %، من خلال سياسة توطين الوظائف وتأهيل الشباب السعودي للعمل الفني، كما يهدف مركز التدريب إلى تأهيل المتدربين السعوديين فنياً ليصبحوا مختصين في جميع الأنظمة الميكانيكية للمركبة.
وقال إن الإدارة العامة للفحص الفني تنفذ خطة تطويرية شاملة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 ومنها توفير العديد من الخدمات الإلكترونية في المحطات والتي سيعلن عنها في وقتها بعد اكتمالها.
