إتمام التطعيم دون أعراض جانبية
ذكرت المواطنة عزة مراد، أنها تلقت الجرعتين الأولى والثانية، دون أي عراض جانبية، مشيرة إلى أنها كانت متوجسة قليلا قبل تلقى الجرعة الأولى خوفا من الأعراض الجانبية، إلا أن الجرعة مرت بدون أي أعراض أو مشكلات. وقالت إنها تلقت الجرعة الثانية، أيضا، ولم تشعر بأي مشكلة، بل هي في كامل صحتها، بفضل الله. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بأن أكملت جرعات التطعيم بخير ودون أي عقبات. وأكملت أنها الآن تعيش درجة عالية من الثقة ولا تشعرر بالخوف جراء التعاملات اليومية والخروج من المنزل، مع الاستمرار في أخذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الوقائية، كون المناعة الكافية بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية.
لا مبرر للتخوف أو التشكيك
بين المواطن سعد المطيري من سكان الظهران، أنه تلقى الجرعة الثانية من اللقاح بكل طمأنينة، ولم يشعر بأي توجس، خاصة وأن الجرعة الأولى مرت دون أي أعراض جسدية أو جانبية. وأضاف إن الحرعة الثانية، كذلك مرت دون تسجيل أي مشكلات، مؤكدا فخره الشديد بما شاهده خلال تجربة التطعيم من تجهيزات عالية، فضلا عن تعامل الطاقم الطبي بكل كفاءة، مشيرا إلى أنه لم يواجه أدنى مشكلات بدءا من التسجيل وحتى تلقيه الجرعة الثانية.
ووجه «المطيري»، رسالة لجميع المواطنين والمقيمين، بمأمونية اللقاح وسلامته، وأنه لا يوجد أي مبرر للتخوف أو التشكيك. وقال: «تلقيت الجرعة الأولى ولم أشعر بالحد الأدنى من الأعراض الجانبية، وازدادت ثقتي بعد تلقي الجرعة الثانية»، مشيرا إلى أن هذه التجربة الرائدة ستظل محفورة بذاكرته، بكل تفاصيلها بدءا من تعامل المملكة مع الأزمة، ومرورا بالضوابط التي أقرتها لحماية الجميع، ثم سرعة وصول اللقاح، وتطعيم كافة المواطنين والمقيمين بدون استثناء، فضلا عن الاستعدادات الهائلة بمركز اللقاح.
احترافية رائدة في التعامل
أعرب محمد إبراهيم، عن سعادته الكبيرة جراء تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح، واكتمال التطعيم، دون أي مشكلات أو تعقيدات. وقال «تلقيت الجرعة الثانية بفضل الله تعالى، ولم أشعر بأي أعراض»، مشيرا إلى اكتمال سعادته بإنهاء التطعيم دون أي معوقات.
ووجه «إبراهيم» شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، على جهودهما وخطواتهما غير المسبوقة في حماية الإنسان، مشيدا بجهود المنظومة الصحية التي وفرت كافة وسائل الرعاية والاهتمام بجميع المواطنين، دون تمييز، وأثبتت احترافية رائدة في التعامل مع جائحة كورونا.
وأضاف إن الاستعدادات الكاملة والتجهيزات غير المسبوقة، تؤكد ريادة المملكة، وقدرتها على التعامل مع الأزمات، مشيدا بخطوة توفير «لغة الإشارة» داخل مراكز اللقاحات للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، والتي تؤكد حرص المملكة الكامل على دعم وتيسير عملية التطعيم للجميع دون استثناء.
إجراءات تاريخية لحماية الجميع
أكد سامي عبد الرحمن، فخره بكل ما تقدمه المملكة لرعاية مواطنيها والمقيمين على أرضها، مشيرا إلى سعادته الكبيرة عقب تلقيه الجرعة الثانية، بمركز اللقاحات. وأضاف إن التجربة في التعامل مع الأزمة منذ بدايتها أثبتت ريادة المملكة، وتعاملها الاحترافي مع الأزمات، معربا عن فخره الشديد بالمملكة وإجراءاتها التاريخية لحماية الجميع. وبين «عبد الرحمن» أنه لم يشعر بأي أعراض بعد تلقيه الجرعتين، مناشدا الجميع بسرعة التسجيل لتلقي اللقاح وعدم التردد أو التخوف، وأشار إلى أن التجربة العملية خير مثال، وجميع من تلقو الجرعة الأولى لم تداهمهم أي أعراض جانبية، كما أن المملكة أثبتت حرصها الشديد على صحة أي مواطن أو مقيم، واعتمدت أفضل اللقاحات من حيث الأمان والفعالية.
حرص على دعم كافة الفئات
قال المواطن محمد الطواش، إنه لم يشعر بأي أعراض جانبية فور تلقيه الجرعتين، بل إن التطعيم أدى إلى تحسن حالته نفسيا كونه تلقى التحصين اللازم وأكمل الجرعات المطلوبة، معربا فخره بالمملكة التي تركز، دائما وأبدا، على صالح المواطن وصحته وأمنه.
وأضاف إن التجهيزات العالية بمركز اللقاحات، فاقت تصوراته، مشيرا إلى أن الجميع، هنا، يتعامل بحرفية وكفاءة كبيرة، فضلا عن توفير كافة وسائل الراحة الأمان لجميع المرتادين، ومن بينها توفير «لغة الإشارة» لخدمة ذوي الإعاقة السمعية، ما يؤكد حرص المملكة على دعم كافة الفئات. وقال إن تجربة التطعيم رائدة وتاريخية، حاثا الجميع على سرعة التسجيل وعدم التردد، لتحقيق المناعة المجتمعية الكافية، وعودة الحياة لطبيعتها.
