وأشار المسماري في تصريح صحفي، إلى أن الأزمة في ليبيا هي أمنية بالأساس بسبب انتشار المليشيات والجماعات الإرهابية، مشيرا إلى استمرار الحرب التي تشنها الكرامة ضد الإرهاب، حتى القضاء على كافة العناصر والبؤر الإرهابية في أي مكان بالبلاد.
وقال: نحن نريد حلاً حقيقيًا يخدم المواطن الليبي ويُسهل حل الأزمة بما يعود بالمصلحة على الوطن بأكمله خاصة في مجال الأمن والاستقرار وهو المطلب الأول في بقية الملفات.
وعن السلطة المؤقتة القادمة أبدى المسماري، ترحيبه بأي اتفاق يتوصل إليه الليبيون، وأي تفهم حقيقي من المجتمع الدولي لحقيقة الأمر في ليبيا، مؤكدا أن الملف الأمني هو الذي يُلقي
بظلاله على بقية الملفات، محذرًا من حدوث أي تلاعب أو إجراءات تؤثر في الحرب على الإرهاب أو الجريمة أو تؤثر على توحيد المؤسسة العسكرية.
