[email protected]
القول إن صناعة القدوات تمثل أولى بناء الشخصية السليمة للفرد هو قول صائب وسديد، وهذا ما أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء حفل تكريم الفائزين بجائزة عبدالله فؤاد لتعزيز القيم في دورتها الثالثة، التي تنفذها مؤسسة عبدالله فؤاد الخيرية بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بحضور مدير عام التعليم المكلف بالمنطقة ورئيس شركة عبدالله فؤاد، وهي -أي تلك القدوات- تمثل بالفعل أولى الخطوات الرئيسية والحيوية لبناء الشخصية السليمة للفرد سواء في المدرسة أو المسجد أو الحي، ومن هذا المنطلق فقد حث سموه خلال الحفل ذاته على مواصلة التمسك بالنواجذ بالقيم الإسلامية، التي جاءت في صلب مبادئ الإسلام وتشريعاته الخالدة.
وغني عن القول إن تلك المؤسسة الرائدة استشعرت مسؤوليتها الوطنية وواجبها الخيري نحو الوطن، فعمد أصحابها إلى تعزيز كل القيم النبيلة، وتعميق القيم السلوكية والإيجابية النابعة في الأصل من تعاليم العقيدة الإسلامية السمحة والتقاليد العربية الراسخة في قلوب ونفوس فلذات الأكباد ترسيخا وتثبيتا لقيم خالدة تمثل في حجمها اهتمام القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء -أيدها الله- بالتعليم كقاعدة راسخة للرقي بمستويات الوطن وهو يسابق الزمن للحاق بالدول المتقدمة الكبرى من خلال مفردات الرؤية الطموح 2030، ومن خلال مخرجات ومعطيات برامج التحول الوطني، فالتعليم له شأن كبير في تعزيز الانتماء للوطن وتحقيق كل الطموحات المستقبلية الكبرى لقيادته الرشيدة.