وتحقق النيابة العامة في الحادث في ظل وجود روايتين، إذ تقول عائلة الضحية إنه أصيب بعبوة غاز على رأسه من قبل الأمن فيما تقول وزارة الداخلية إن الراشدي قد يكون سقط من على سلم في حادث منزلي.
واحتجت مجموعات من الشباب في شوارع المدينة بقطع الطرق وحرق العجلات المطاطية.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية أن عددا من المحتجين حاولوا اقتحام مقر للأمن وحرقه قبل أن ينجح الأمن في تفريقهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع.