وأوضح برلينجر أن «الروبوتات تعتمد على منظومة من الرؤية ثلاثية الأبعاد، وسلسلة من أوامر أو تعليمات التوجيه، وهو ما يتيح لها التحرك بدرجة عالية من المرونة تحت الماء، وفي أماكن يصعب الاتصال بها عبر منظومة تحديد الأماكن بالأقمار الصناعية (جي. بي. إس) أو شبكات الاتصال المحلية (واي. فاي).
ويقول برلينجر إن كل واحد من الروبوتات التي أُطلق عليها اسم «بلو بوت»، يتحرك بناءً على موقع الروبوت المجاور له، فإذا ما كنا نريد الروبوتات أن تتجمع، فإن كل واحد منها يقيس المسافة بينه وبين الروبوت المجاور ويتحرك نحو المركز بشكل متناسق، وإذا ما كنا نريد الروبوتات أن تتفرق، فإنها تقوم بقياس المسافات ثم التحرك بشكل عكسي.
وأضاف إن الروبوتات يمكنها أن تتحرك أيضًا بشكل دائري، كما أنها مبرمجة لتعقب الضوء أمامها والدوران باتجاه عقارب الساعة.
ويرى فريق الدراسة أن «حركة سرب روبوتات بلو بوت يمثل علامة فارقة رئيسية في مجال أبحاث الحركة الجماعية المنظمة للروبوتات، وسوف تساعد نتائج هذه الدراسة في ابتكار أسراب روبوتية أخرى أكثر تطورًا في المستقبل، من أجل مراقبة المتغيرات البيئية والقيام بأعمال بحث واستكشاف في البيئات الهشة، مثل الشعب المرجانية في الأعماق».