قال الخبير السياسي د. أحمد الركبان إن العبث الحوثي في المنطقة بتوجيه من طهران وتنفيذا لأوامر إيرانية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مبينا أن الحوثي لا يمكن استئمان جيرته في اليمن وهو الذي عبث في العاصمة صنعاء والمدن المجاورة له في القتل والتهجير والنهب منتهكا كافة الحقوق الإنسانية للشعب العظيم، مؤكدا أن الاحترافية العالية والقتالية والدفاعية التي تمتلكها المملكة ساهمت في صد هجوم كارثي كان المراد به استهداف المدنيين، ولا شك أن التعامل من قبل التحالف العربي بحزم وقوة ويقوم بجهود ليل نهار لقطع دابر تلك الميليشيات، وتحديد أهداف تلك المنصات الإرهابية خاصة أن الحوثي ممول من طهران المصنفة دوليا كدولة راعية للإرهاب وتدعم الجماعات الإرهابية، مبينا أن استئصال تلك الميليشيات هو الحل الوحيد لنجاة اليمن والمنطقة.
وبين الباحث السياسي صالح السعيد أنه كلما زادت إنجازات المملكة، يضيق الخناق على أعداء هذه البلاد فيطالبون عملاءهم من الحوثي وسواه بالهجوم عليها سواء عبر إطلاق صواريخ الوهم أو عبر الهجوم الإعلامي البائس، مؤكدا أن الإنجاز الذي تحقق بفضل الله ومنته عبر تصدي القوات المسلحة ببسالة ودون إحداث أي أضرار تذكر ولله الحمد في الرياض، مبينا أن الساكنين في المنطقة لم يلحظوا أي تغير أو أي أضرار فالحياة طبيعية قبل الصاروخ وأثناءه وبعدها لم تتغير أو يختلف فيها شيء، وقدرات الرياض الخارقة للتصدي لأي عدوان كان ليست جديدة، بل وتحقيق إنجازات هائلة تضيق الخناق على كل من عادى المملكة وشعبها.
نجاحات كبرى في تضييق الخناق على الأعداء
استئصال الميليشيات الحل الوحيد لنجاة اليمن والمنطقة