وأشار الدوسري إلى أن أزمة كورونا دفعت بالاستثمار بشكل مكثف في البحث والتطوير والإبداع في مجال صناعة الأدوية إذ انتعشت مجالات التصنيع الدوائي وبدأ المستثمرون يضخون أموالا بكثافة بشركات الأدوية المختلفة، مضيفا: وهنا يأتي الدور لصياغة التشريعات ذات العلاقة بالاستثمار في صناعة الدواء وتنظيم السوق ودعم الشركات المحلية لتقوم بالشكل المطلوب في مجال المنافسة مما يعطي المنتج المحلي الأفضلية.
من جانبه أشار المحلل الاقتصادي سعد آل ثقفان، إلى أن صناعة الأدوية من الصناعات المهمة التي تحرص دول العالم على تطويرها لما لها من أمان صحي يساعد في توفير الأدوية في الدولة مع الأزمات العالمية التي تتسبب في توقف سلاسل التوريد وإعاقة حركة التجارة، مستطردا: وهو ما لمسناه بوضوح خلال أزمة تفشي جائحة كورونا.
وقال إن توطين صناعة الأدوية، يسهم في دعم الناتج المحلي، وأيضا كمصدر للعملات الأجنبية، إضافة إلى توفير الوظائف للشباب من أصحاب الكفاءة، مشيرا إلى الدور الأهم وهو توفير الوقت العامل الأهم في حالات تفشي الأمراض مع زيادة الطلب على الأدوية كما يحدث في أزمة كورونا.
وأكد المحلل الاقتصادي، حرص الدولة على نقل التقنية في جميع المجالات والقطاعات وتوطينها لما لها من أهداف تتعلق بتوفير الأمان للمواطن وتلبية احتياجاته، مهما كانت المتغيرات في العالم.
