واقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار لتنشيط الاقتصاد وتسريع توزيع اللقاحات للسيطرة على كوفيد-19، الذي أضر بالطلب العالمي على النفط.
ونزلت أسعار النفط، أمس الجمعة، بفعل مخاوف من أن القيود الجديدة لمكافحة الجائحة في الصين ستكبح الطلب على الوقود في أكبر مستورد في العالم للخام.
وقال البنك إن إدارة بايدن تدرس تعزيز وإطالة القيود النووية على إيران، وإن صادرات البلد من النفط ستظل متواضعة هذا العام وعند 0.5 مليون برميل يوميًّا في النصف الثاني من 2021.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن قضية إيران ستكون جزءًا من المشاورات المبكرة للرئيس جو بايدن مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
وأضاف غولدمان: «التأخير في العودة الكاملة إلى إنتاج إيران سيعزز توقعاتنا المتفائلة للنفط؛ إذ إننا نتوقع بالفعل شحًّا في سوق النفط في 2022 مع انخفاض الطاقة الاحتياطية لأوبك».
وقال غولدمان: «لا تشير تلك الإجراءات في حد ذاتها إلى شحّ أسرع في سوق النفط في 2021-22»، مضيفًا إن الحظر ما زال يتيح فرصة تمتد إلى عامين للتنقيب اعتمادًا على التصاريح القائمة المرتفعة.