عدم الحديث مع الطفل.
وجود نقص في القدرات السمعية عند الطفل.
اللسان المربوط خصوصا النوع الشديد الذي يؤثر على حركة اللسان.
وجود بعض المشاكل العصبية والعقلية.
بعض الأمراض الوراثية.
تعرض الطفل لأكثر من لغة داخل المنزل.
الطفل الخديج.
وجود بعض مشاكل الفم والحلق والأنف مثل الشفة الأرنبية وتضخم اللحمية والتي قد تؤثر على مخارج الحروف بشكل سليم.
أما عن أبرز علامات تأخر الطفل بالكلام فهي عند بلوغه عاما ولا يستطيع أن يقول كلمة ماما أو بابا ولا يستطيع أن يؤشر.
وعند بلوغه عامين لا يستوعب الأوامر البسيطة أو يفهم مضمون الكلام، أما عند سن أربع سنوات مثل وجود التأتأة أو مخارج الحروف غير واضحة مع عدم استيعاب أو فهم الكلام.
تكمن خطورة تأخر الكلام والنطق أنه يؤثر على العملية التعليمية، حيث تقل قدرة الطفل على الفهم والاستيعاب مما يجعل الطفل عرضة للانعزال والوحدة والتنمر عليه.
أبرز حلول تأخر الكلام تكمن في النقاط التالية..
1- التحدث مع الطفل في عمر مبكر حتى في عمر الأشهر حتى لو كان الطفل لا يفهم ولكن يحفظ الكلمات في ذاكرته باستخدام مصطلحات صحيحة.
2- التأكد أن الطفل يسمع بشكل جيد ويفهم ويستوعب مضمون الكلام.
3- منع تعريض الطفل للأجهزة الذكية والتلفزيون والألعاب الإلكترونية في عمر أقل من سنتين حسب التوصيات العالمية للمنظمات التي تعنى بصحة الطفل.
4- عدم التنمر على الطفل عند نطقه لكلمة بشكل خاطئ مع عدم مقارنة الطفل بغيره حيث لكل طفل خصائص تطور معينة.
5- استخدام القصص المصورة للأطفال فهي تحسن الفهم والاستيعاب وحصيلة الكلمات.
6- تدريب الطفل على معرفة أسماء الألوان والأشكال والخضراوات والفواكه وأعضاء الجسم وأسماء أثاث المنزل وأجهزة الطبخ، وعرض صور أفراد العائلة على الطفل للتدرب على نطق أسمائهم.
7- مناداة الطفل باسمه في كل الأوقات.
8- علاج المشاكل السمعية عند الطبيب المختص.
9- وجد أن الأغذيه الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك والمكسرات تحسن من الفهم والاستيعاب عند الأطفال كما يمكن إعطاء الطفل المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.
10- قد يستدعي الأمر مراجعة أخصائي نطق وتخاطب.
إن أهم خطوه لتشجيع الكلام عند الطفل هي خلق بيئة تفاعلية مشجعة على الكلام مع الصبر على الطفل وتحمله والتدخل المبكر يعطي أفضل النتائج عند اكتشافه مبكرا.
bqalenazi@