واستطرد قائلا: الفريق متواجد في موقع الاتحاد السعودي للرياضة النسائية بصورة رسمية، وهدفنا المشاركة في عدة بطولات على الصعيد المحلي أو الخارجي، ولا يقتصر الفريق على الجانب الرياضي بل نطمح للمشاركة بصورة مجتمعية، كما نسعى لرفع الإدراك بأهمية الرياضة النسائية.
وأضاف: الرياضة النسائية بداياتها كانت في مدينة جدة، وفي المنطقة الشرقية تعد فكرة حديثة، واجهنا صعوبات أولها هي كيفية التسجيل بصورة رسمية، الرعاية والمصروفات ونسعى لتغطيته من خلال دعوة الرعاة.
وقالت زكية الأسعد مساعدة فريق الواحة النسائي في محافظة القطيف: بدأ الفريق أولاً بطموح فتيات صغيرات تدربن عبر فريق بسيط وأصبح لديهن طموح أكبر ألا وهو الوصول إلى مستوى المنطقة ثم العالمية، تم تكوين فريق من خلال طموح ورغبات فتيات شاركن ذات الشغف بدعم الأهالي والأصدقاء ومن حولهن، تم استئجار مكان لتدربيهن في مدينة سيهات برئاسة هيام العوامي وابنتها يارا الفارس التي اقترحت الفكرة.
وعن تقبل المجتمع لفكرة الفريق قالت الأسعد: أي عمل جديد على أبناء المنطقة يكون له تساؤلات يصاحبه ردات فعل وينقسم إلى مؤيدين ومعارضين، ولكن هذه الأمور جميعها جاءت بصالح الفريق من خلال امتصاص رفض بعض الأهالي من خلال التجربة ومشاهدة الفتيات وهن يمتلكن طموحا وشغفا لهذه الرياضة وهدفا رياضيا وهذا ما طمأن الأهالي، وأصبحت تزداد الأعداد ربما سجل البعض والبعض الآخر تردد، كُنا 15 وأصبحنا 50 منهن المترددات ولكن من بقى في الفريق الآن 30 فتاة. وقالت فاطمة المرزوق مساعد مدرب الفريق: أعمل مهندسة ولكن وجدت شغف الرياضة بداخلي وممارستها، في الوقت الحالي، عادة أمارس رياضة الجري أو أمارس رياضة الكروس فيت، انضممت للفريق لمشاركة ما أملكه لغيري ورأيت ثماره، كما أنني أسعى للمساعدة في تحسين صحتهن ولياقتهن، من خلال شهاداتي personal trainer، أيضًا انستراكتر «مرشد»، كبيرسونال ترينير، وهذا ما ساعدني في أن يقدم لي خلفية في آلية التعامل من جانب التمارين، وما يمكن إصلاحه إذا كان هنالك خطأ لتفادي الإصابات، ولله الحمد جميع اللاعبات يمتلكن اهتماما في تطوير قدراتهن وتحسينها وهذا ساعدني أيضًا.
وعبرت لاعبتا الفريق ياسمين الفارس وداليا الدبيسي، عن بدايتهما وطموحاتهما المستقبلية، حيث قالت ياسمين الفارس إن ممارستها لرياضة كرة القدم منذُ الصغر وأصبحت الآن واقعا، طامحة للاستمرار والوصول على مستوى المملكة.