DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«تعليم الشرقية»: تأكيد مفهوم الأمن الإعلامي بمنتج يحاكي الواقع

«تعليم الشرقية»: تأكيد مفهوم الأمن الإعلامي بمنتج يحاكي الواقع
أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال، والمتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، سعيد الباحص، أن في أعناق العاملين في المنظومة التربوية التعليمية التي تقوم بصناعة الوعي الإعلامي، رسالة سامية وهمًّا وطنيًا يسعون إلى تحقيقه لتكوين مجتمع هو الأفضل والأكثر تميزًا في وقت بات التدفق الاتصالي والإعلامي الهائل قوة مؤثرة.
وأضاف: من هنا يأتي دورنا الفاعل والحقيقي في تبصير طلابنا وطالباتنا بماهية هذه الوسائل وطرق استخدامها، فمهمتنا الأساسية هي التأكيد على مفهوم الأمن الإعلامي، والعمل على دحض الشائعات، وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في الميدان التعليمي، خاصة أن أبناءنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.
وتابع: من هنا اتجهت إدارة الإعلام والاتصال بتعليم الشرقية نحو بلورة مشروعها الإعلامي الجديد، والذي بدأته بورش تدريبية متخصصة تحت عنوان «طريقنا إلى التميز الإعلامي»، مرورًا بورش تصب في صناعة محتوى إعلامي يُعزز من مفهوم الوعي تجاه القيم الوطنية، إضافة لإطلاق حملات إعلامية شارك فيها الطلاب والطالبات والأسر في تقديم منتج إعلامي مؤثر يعمل على محاكاة الواقع، ويعبّر عن جهود المجتمع التعليمي، حيث وصل أثر تلك المواد المنتَجة إيجابيًا إلى المجتمع عبر المنصات الإعلامية الرسمية، فضلًا عن بناء جسور متينة من التعاون مع جميع وسائل الإعلام المحلية التي أتاحت أمامنا الفرصة لتقديم المحتوى الإعلامي المهني بكل جدارة واحترافية.
وتابع حديثه قائلًا: أحد أهدافنا ورؤيتنا التي رُسمت هو «كيف نستشعر المسؤولية تجاه الكلمة وأمانتها؟»، فكانت رسالتنا التنويرية هي «التثقيف» حول كيفية بناء المادة الإعلامية التي تخدم الفكر السليم، وتحارب الفكر الدخيل والمغشوش، وتقديم المعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس وترفع من مستواهم الثقافي، وتنشر تعاونهم من أجل مصلحة هذا الوطن الأصيل، وتحقيق رؤيته الطموحة 2030.
واستطرد الباحص: أسلوب المحتوى الإعلامي الذي طرحناه كان يستلهم مضامين الفن الحضاري في كيفية بناء الحوار الصحيح مع معطيات الواقع، والذي اجتهدنا لتقديمه ببراعة لطلابنا وطالباتنا والمجتمع عامة، مما انعكس بالإيجاب على لغة الخطاب الإعلامي التي تسعى للشرح والتفسير والتكامل، باعتبارها من أهم وسائل صوغ الفكر العالمي، ونقل المعلومات في المجتمع البشري وفق البناء الفكري والثقافي والمهني، متخذين في ذلك مبدأ الاحترافية والمصداقية لتحقيق الهدف.
وأضاف: التجليات التي ارتكز عليها عملنا في إدارة الإعلام والاتصال، تأخذ مراحل متعددة وعميقة لتصل بهدفها نحو التأكيد على صناعة محتوى إعلامي رصين، يقدم حقيقة ما في الميدان التربوي من إنجاز نوعي، ويمنح فيها الطالب والطالبة مساحة للتعبير عن ذاتهما وتطلعاتهما، مع إشراك الأسرة في هذا المحتوى، ومن ذلك الكثير من المبادرات التي عبّرت عن حقيقة هذا الهدف المحوري.