هناك طريقتان للتسويق عبر السوشيال ميديا. الأولى الطريقة المباشرة، وهي الإعلانات التقليدية، التي تظهر لك عند مشاهدة أحد مقاطع اليوتيوب أو أثناء تصفح موقع الفيس بوك على سبيل المثال.
وهناك الطريقة غير المباشرة من خلال نشر المحتوى، الذي يسوق لمنتجاتك. ومن هنا تظهر أهمية المؤثرين.
والمؤثرون هم مجموعة من الأشخاص أصحاب التأثير في الجماهير. وكثيرًا ما يتم التعاقد معهم لتقديم الإعلانات بطريقة غير مباشرة لمنتجات معينة من خلال استخدامها ووصف مميزاتها للمستخدمين. وفي كل مجال من المجالات، توجد مجموعة من المؤثرين يمكنهم تغيير اختيارات المستخدمين ودفعهم لشراء سلع معينة أو الحصول على خدمة ما.
وأعرف الكثير من الأصدقاء ممن يتابعون الكثير من المؤثرين، ولا يشترون أي سلعة أو يحصلون على خدمة إلا بعد مطالعة ترشيحات المؤثرين. والحقيقة أن بعضهم تعرض لمواقف مخيبة للآمال، حيث كانت السلعة لا تناسب توقعاته، أو ربما بعض المؤثرين ربما لا يقولون الحقيقة في كل المواقف. لكن من ناحية أخرى، أصاب البعض الآخر وحصل على ما يتوقعه من السلع التي حصل عليها.
وتشير الإحصائيات إلى أن مستخدمي السوشيال ميديا النشطين يصل عددهم إلى نحو 3.2 مليار مستخدم بمعدل استخدام حوالي 135 دقيقة يومياً للسوشيال ميديا، و90% منهم يبحثون عن علاماتهم التجارية المفضلة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا الزخم شجع قطاعا واسعا من الشركات على الدخول في معترك التسويق على مواقع السوشيال ميديا. وقلما وجدت اليوم موقعًا أو مقطع فيديو يخلو من الإعلانات سواء المباشرة أو غير المباشرة.
الخلاصة، إذا كنت صاحب شركة أو مؤسسة تقدم سلعة أو خدمة. فالتفكير في التسويق الإلكتروني لمنتجاتك أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحريك المستخدمين ودفعهم للإقبال على شراء السلع والخدمات المختلفة.
@Abdul_85