ويصف كثيرون من زوار منطقة مشروع «أمالا» بأنها نسخة أخرى لمنطقة «ريفييرا» الشهيرة، نظرًا للتشابه الملحوظ بينهما، الذي يبدأ بالمناخ الذي يأتي امتدادًا طبيعيًا لمناخ البحر المتوسط المعتدل، إضافة إلى جمعها بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية الخلابة، والمياه البحرية فائقة النقاء على سواحل البحر الأحمر.
محمية طبيعية
ويمتد المشروع على ساحل البحر الأحمر شمالي غرب المملكة، ويقع في محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية، كلؤلؤة مكنونة في قلب البحر الأحمر، ليوفر ملاذًا استثنائيًا للاستجمام واستكشاف الذات، وتتميز وجهاته الثلاث باتصالها بموانئ البحر المتوسط الشهيرة، وسهولة الوصول إليها جوًا وبرًا وبحرًا.
شعاب مرجانية
ويحتضن المشروع أكثر من 144 نوعًا من الشعاب المرجانية المسجلة، منها مستعمرات الشعاب المرجانية الصلبة والناعمة والمتفرعة والمغمورة، وتعمل «أمالا» على تنفيذ الأبحاث ومبادرات حماية الثروات البحرية؛ بهدف الحفاظ على محيطات العالم، حيث حدد المشروع أربعة محاور رئيسة للعمل المشترك والاستكشاف، متمثلة في إدارة الشعاب المرجانية، وحماية أنواع الكائنات الحية النادرة والمميزة، وإدارة المحميات البحرية، ومكافحة التلوث البلاستيكي.
أرقى المستويات
ويتشكل المشروع وسط المناظر الساحرة، من ثلاث وجهات خلابة وفريدة تمتد على مساحة 4155 كيلومترًا مربعا «أي ما يعادل 1604 أميال مربعة»، ويوفر تجربة سياحية فريدة تمتد على مدار العام، ويحتضن أكثر من 2500 غرفة فندقية، وأكثر من 800 فيلا سكنية وشقة ومنزل، بالإضافة إلى 200 متجر ومطعم عصري ومركز للاستجمام والنقاهة والترفيه، تتسم جميعها بأرقى مستويات الترف والرفاهية.
ثلاث وجهات
ولـ«أمالا» ثلاث وجهات، هي «الخلجان الثلاثة» و«الساحل المطور» و«الجزيرة»، وتوفر تلك الوجهات تجارب مختلفة وفريدة للزوار، وصُممت الوجهة الأولى «الخلجان الثلاثة» بعناية وإتقان لتتناسب مع احتياجات البيئة المحلية، ولتكون وجهة متكاملة للصحة والنقاهة والاستجمام، وستحتوي على أرقى المرافق الطبية والتشخيصية الحديثة والعلاجات الأصيلة.
الساحل المطور
فيما ستُصبح الوجهة الثانية «الساحل المطور» مركزًا محوريًا للثقافة والفنون المعاصرة على مستوى الشرق الأوسط، حيث ستستضيف برامج حافلة ومجموعة لا نظير لها من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية العالمية.
مجتمع الفنون
أما الوجهة الثالثة «الجزيرة»، فتتميز بموقعها الفريد حيث ستصبح الملاذ الهادئ والملهم لمجتمع الفنون الاستثنائي، وستتغنى فيها أجمل الحدائق النباتية العربية الخضراء التي تحيط بها الأعمال الفنية والمنحوتات الرائعة.
