وأشار العبد العالي، إلى أن المملكة حققت العديد من الإنجازات في قضية مكافحة هذا الوباء، وتعد في مصاف أفضل الدول بهذا الشأن، مؤكدا أهمية الحرص على الاستمرار في الإجراءات الاحترازية، وعدم نزع الكمامات، حتى في حال تناول جرعات اللقاح، إذ تصل المناعة إلى أعلى مستوياتها بعد الجرعة الثانية بأسبوعين، منوها إلى استمرار الجائحة في العالم، حيث لاتزال الكثير من الدول تسجل مزيدا من أعداد الإصابات الجديدة، خاصة في القارتين الأمريكتين الشمالية والجنوبية وأوروبا، وجنوب أفريقيا وفي أماكن متفرقة من جنوب وشرق آسيا، مؤكدا أنه لم يتم رصد أي مشاكل صحية لمن تلقّوا اللقاح.
وقال متحدث «الصحة»: إن الانحسار أهم من اندثار الفيروس، موضحا أن الوصول إلى الانحسار يتطلب تجاوز المجتمع نسبة مئوية مهمة من أفراده بحصولهم على اللقاح.
وأضاف: المناعة الناجمة عن الإصابة بالمرض ليست كمثيلتها الناتجة من تناول اللقاح؛ إذ إن الأخيرة هي الأكثر أمانا، لارتباط اللقاح بالعديد من الدراسات العلمية التي تجعله آمنا، بينما الإصابة قد تكون الحالات حرجة.
وأوضح أنه تم تسجيل 117 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 363 ألفا و809 حالة، منها 1970 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، باستثناء 309 حالات حرجة.
وأشار العبد العالي، إلى أن عدد المتعافين في المملكة سجل حتى الآن 355 ألفا و548 حالة بإضافة 166 حالة تعافٍ جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 6291 حالة، بإضافة 5 حالات وفاة جديدة، موضحا أن الخدمات الصحية لا تزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، إذ أجرت مراكز «تأكد» 618 ألفا و303 مسحة، وقدّمت عيادات «تطمن» خدماتها لمليون و784 ألفا و692 مراجعا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ 25 مليونا و617 ألفا و35 حالة، عبر مركز 937 كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة 11 مليونا و344 ألفا و428 فحصا مخبريا دقيقا.