عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طهران تتهرب من محاسبة مسؤولي إسقاط الطائرة الأوكرانية

طهران تتهرب من محاسبة مسؤولي إسقاط الطائرة الأوكرانية
طهران تتهرب من محاسبة مسؤولي إسقاط الطائرة الأوكرانية
أقرباء ضحايا الطائرة الأوكرانية ينتظرون تحقيق العدالة (أ ف ب)
طهران تتهرب من محاسبة مسؤولي إسقاط الطائرة الأوكرانية
أقرباء ضحايا الطائرة الأوكرانية ينتظرون تحقيق العدالة (أ ف ب)
بعد عام من حادثة إسقاط جيش ملالي الإرهاب رحلة الخطوط الأوكرانية عن طريق صاروخين أرض - جو، ما زال أهل الضحايا يبحثون عن إجابات لهذه المأساة، ويسعون لتحقيق العدالة بالتزامن.
وأثار مسؤولون في كندا، التي كانت موطنًا لعدد كبير من الركاب على متن الطائرة المسقطة، ودول أخرى متضررة، مخاوف بشأن الافتقار إلى الشفافية والمساءلة في تحقيق إيران بشأن الحادث، بينما تؤكد عائلات الضحايا أنها تتعرض لمضايقات من قبل سلطات الملالي.
وفي حديث لـ«صوت أمريكا»، تقول نافاز إبراهيم، التي تعيش في دالاس تكساس، وفقدت أختها وصهرها في الحادث، وقد تزوجا حديثًا: بدون معرفة ما حدث لهم حقًا، نحن عالقون في تلك الليلة الرهيبة نفسها، لم نتلقَ أي شيء قريب من الحقيقة.
بينما قال مواطن كندي الجنسية إيراني الأصل فقد زوجته شكيبة فغاتي، البالغة من العمر 39 عامًا، وابنه روسستين البالغ من العمر 10 سنوات في المأساة، ويدعى شاهين مقدم: إنه يشعر بالحزن على عائلته وغضب من المسؤولين الإيرانيين.
ويقول مقدم: إن العدالة ومحاسبة المسؤولين في النظام عن الحادث، هي التي يمكن تطلب الراحة لأسر الضحايا، وتابع: «لا نريد الدية والتعويضات، نريد العدالة». وبعد ثلاثة أيام من الإنكار في مواجهة الأدلة المتزايدة، اعترف نظام إيران بأن قوات الدفاع الجوي الخاصة بها أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ، - حسب زعمه - ولقي نحو 82 إيرانيًا و57 كنديًا و11 أوكرانيًا مصرعهم، واحترقت جثثهم لدرجة يصعب التعرف عليها وتناثرت في حقل بالقرب من قرية شهيدشهر خارج طهران. في أعقاب ذلك مباشرة، نفت إيران الاتهامات الدولية بإطلاق النار، وحاولت إخلاء موقع التحطم، وتوغلت الجرافات في الأراضي الزراعية وجرفت حطام الطائرة، وفقًا لتقرير للحكومة الكندية صدر الشهر الماضي. ومما زاد من تقويض مصداقيتها، رفضت إيران تسليم الصناديق السوداء للطائرة لأكثر من ستة أشهر.
وقالت عدة عائلات: إن الهواتف المحمولة لأحبائها إما حُجبت أو أُعيدت مع إزالة رقائق الذاكرة، مما أثار أسئلة ورد ذكرها في التقرير الكندي حول ما إذا كان نظام طهران قد وجد أدلة على أن الركاب سجّلوا مقاطع فيديو أو حاولوا الاتصال بأشخاص على الأرض في لحظاتهم الأخيرة. وذكرت الشرطة الكندية أنها تحقق في قضايا «مضايقات وترهيب وتدخّل أجنبي» في البلاد.
بالنسبة للعائلات، فإن الحزن وكذلك الغضب من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها، يجعل الشفاء أمرًا لا يمكن تصوّره. ولم تنشر إيران بعد تقرير التحقيق النهائي بشأن إطلاق النار، والذي يخضع الآن لمراجعة أوكرانيا.
وأعلنت إيران، الشهر الماضي، أنها خصصت 150 ألف دولار لأسر كل ضحية، وهو عرض رفضته الحكومة الأوكرانية وبعض أسر الضحايا الذين يرون أنه محاولة لإغلاق القضية والإفلات من المساءلة.