ولفت البيان إلى أن التمويل الدولي سيوفر دعمًا محوريًا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بالتزامن مع الإصلاحات التي تنفذها الحكومة الانتقالية، التي تسعى لمعالجة التشوّهات الهيكلية في الاقتصاد، وتعزيز النمو وتشجيع الاستثمار، وبناء اقتصاد مزدهر لجميع السودانيين، خاصةً الشباب والنساء والمجتمعات المتضررة من الحروب والتهميش.
وتأتي هذه الخطوة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بعد قرار واشنطن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في 14 ديسمبر 2020 وإعادة الحصانة السيادية للسودان في 22 ديسمبر 2020، تأكيدًا على التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار الاقتصادي في السودان، ونجاح الفترة الانتقالية لتحقيق السلام العادل والتحول الديموقراطي.
وبعيدًا عن الحدود الشرقية، تصدى الجيش السوداني منتصف الأسبوع الجاري لهجومَين نفذتهما قوات إثيوبية، وذلك في أحدث مواجهات بين الطرفين بعد فترة من الترقب والحذر.
وقال مصدر عسكري «إن قوة من سلاح المظلات والاستخبارات العسكرية تصدت، الإثنين، لهجوم من قوات إثيوبية مزودة بأسلحة ثقيلة»، مشيرًا إلى أن الاشتباك وقع في منطقة «سريبة» الحدودية التابعة للفشقة الكبرى المحاذية لإقليم تيغراي الإثيوبي.
فيما استبعد مسؤول عسكري رفيع في حديثه لـ«اليوم» أن يكون الاشتباك مع ميليشيات نظرًا للأسلحة الثقيلة التي هاجمت بها، مشددًا على أنها قوات فيدرالية تتبع للحكومة الاتحادية الإثيوبية.