DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طرد تركيا من برنامج إنتاج «إف - 35» أبرز صفعات 2020

تقارير دولية: عائلة أردوغان متورطة في دعم الإرهاب

طرد تركيا من برنامج إنتاج «إف - 35» أبرز صفعات 2020
طرد تركيا من برنامج إنتاج «إف - 35» أبرز صفعات 2020
البنتاجون بدأ في البحث عن شركاء جدد عن الأتراك (اليوم)
طرد تركيا من برنامج إنتاج «إف - 35» أبرز صفعات 2020
البنتاجون بدأ في البحث عن شركاء جدد عن الأتراك (اليوم)
تلقت تركيا صفعة جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2020، بتنفيذ واشنطن ما سبق وأن هددت به في عام 2019 من طرد تركيا من برنامج الشراكة في إنتاج المقاتلة (إف - 35)، فبعد أن قررت واشنطن في منتصف عام 2019 عدم بيع المقاتلات المتطورة (إف - 35) لتركيا كرد فعل على شراء الأتراك منظومة الصواريخ الروسية (إس - 400) وإمهالهم حتى نهاية العام، قررت واشنطن كذلك إنهاء الشراكة مع الجانب التركي في برنامج إنتاج مكونات المقاتلة (إف - 35) اعتبارًا من مطلع 2020.
وقالت مصادر دفاعية أمريكية إن (البنتاجون) بدأ بالفعل في البحث عن شركاء جدد كبديل عن الشركاء الأتراك في برنامج إنتاج وتطوير المقاتلة (إف - 35) على الرغم من ضآلة الإسهام التركي في هذا المشروع، بعد أن تبين لـ (البنتاجون) أن أنقرة لم تعد «شريكًا يوثق به».
كما قرر (البنتاجون) استبعاد تركيا من اجتماعات المائدة المستديرة السنوية للمجلس التنفيذي لبرنامج إنتاج المقاتلات (إف - 35) الذي يضم كل الشركاء الدوليين للولايات المتحدة في إنتاج هذه الطائرة.
وفي ضربة موازية، قررت وزارة الدفاع الأمريكية وقف برنامج تدريب الطيارين المقاتلين الأتراك على استخدام المقاتلات (إف - 35) بصورة فورية وإنهاء وجودهم بمراكز التدريب الأمريكية ومنعهم من الاطلاع على معلومات التشغيل الدقيقة للمقاتلة التي يطلق عليها مسمى (الشبح) لقدرتها على التخفي الراداري.
كما هددت واشنطن بوقف تدريباتها العسكرية المشتركة مع الجيش التركي على أراضي الأخير في إطار برامج التدريب المشترك الثنائية لدول حلف شمال الأطلنطي، وهو التهديد الذي نفذته واشنطن عمليًّا فى مطلع العام المنصرم ولا يزال ساريًا حتى الآن.
وكانت تركيا -وهي عضو فى حلف شمال الأطلنطي- تطمع من وراء تلك الشراكة في شراء المقاتلات الأمريكية (إف - 35) وفق أسعار تفضيلية باعتبارها شريكة في برنامج تطوير تلك المقاتلة، وذلك بإجمالي 100 مقاتلة، فضلًا عما تعلقه أنقرة بهذا المشروع كمظهر دعائي لها كشريك لمنتجي السلاح الكبار في العالم، لكن خبراء في مجال الصناعات الجوية في واشنطن قالوا- في مقابلة مع مجلة (ديفنس نيوز) الأمريكية- إن إجمالي الإسهام التركي في إنتاج مقاتلات (إف - 35) متواضع جدًّا ولا يعادل ما تتطلع إليه تركيا من الشراء بأسعار تفضيلية كشريك.
تهميش تركيا
ويقول الخبراء إن الإسهام التركي في برنامج إنتاج مقاتلات (إف - 35) يعد هامشيًّا ولا علاقة له بتكنولوجيا تلك المقاتلة التي تعد سيدة مقاتلات الجيل السادس، فمن بين 937 جزءًا تتكون منه تلك المقاتلة لا تسهم الشركات التركية سوى بإنتاج عجلات الهبوط والجزء الأوسط من بدن الطائرة، وفي المقابل تنتج المصانع الأمريكية عالية التقنية 400 مكون من مكونات إنتاج المقاتلة (إف - 35) غالبيتها ذات تكنولوجيا عالية وربما محظور الكشف عنها، أما باقي مكونات المقاتلة فيتولى توريدها مصنعون من مختلف بلدان العالم الشريكة في البرنامج ومعظمهم من الاتحاد الأوروبي، وتعد مؤسسة الصناعات الجوية التركية (روكستان) ومؤسسة (توساس) وهي مؤسسة تركية متخصصة في إنتاج المحركات من أبرز المؤسسات التركية الداخلة في برنامج الشراكة لإنتاج المقاتلة (إف - 35) وهي الشراكة، التي سيفتقدناها بموجب الإجراءات الأمريكية.
تركيا خارج إنتاج المقاتلة (إف – 35)

مخطط أردوغان
لا يزال النظام التركي يواصل محاولاته وتحركاته الخبيثة برئاسة أردوغان، للاستيلاء على ممتلكات الدول التي تحتلها تركيا في سوريا وليبيا، من خلال دعم فيها جماعات الإرهاب وتوسيع نفوذ الديكتاتور التركي في المنطقة، بين ترهيب الأسلحة وتمويل الإرهاب، لتنفيذ تلك المخططات.
وكشفت تقارير دولية أن عائلة أردوغان متورطة في دعم للجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم بلال نجل الرئيس التركي، وذلك حيث يقوم بتواصل مستمر مع الجماعات الإرهابية، لشراء النفط منهم بأسعار بخسة من أجل التجارة بها، إضافةً إلى أن هناك علاقات قوية تربط بين نجل أردوغان وبين الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابي.
التقارير أوضحت أيضًا أن ابنة أردوغان، افتتحت منذ فترة مستشفى عسكريًّا في جنوب تركيا، تساعد على علاج التنظيمات المسلحة الإرهابية، إضافةً إلى عملها فى المنظمات الخيرية التي تقدم دعمًا كاملًا للتنظيمات الإرهابية في المنطقة، لتوسيع نفوذه بالمنطقة على حساب بقية الدول.